• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
رسالة من ابن فلسطين البار إلى شعبنا الفلسطيني

رسالة من ابن فلسطين البار إلى شعبنا الفلسطيني


رسالة إلى شعبنا في فلسطين الداخل والشتات وفي كل مكان وإلى الأمتين العربية والإسلامية" صادف يوم 2/11 /ذكرى أليمة على شعبنا وهي ذكرى وعد بلفور المشئوم 2/ 11 /1917م وفي هذه الذكرى أوجه هذا الخطاب لشعبنا وامتنا العربية والإسلامية وأوجز وأقول مختصرا:

1- الذي حصل هو بأمر الله ولم لم يشأ الله لم يكن فنقبل بقدر الله سبحانه وتعالى ما حصل لنا.

قال تعالى: "} ورَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{ [1].

2- الله سبحانه وتعالى غضب على يهود لعنادهم وكبريائهم وإفسادهم فاختار سبحانه من يتصدى لهم "خيرة خلقه في الأرض وهم شعب الجبارين"أهل الأرض المباركة والمقدسة والتي لا يعمر فيها ظالم ،فشرف لنا أن نتصدى للمشروع الصهيوني والخزي والعار لمن يقف مع المشروع الصهيوني لأنهم المغضوب عليهم فمن بساندهم يحشر معهم، ومن يتولاهم فهو منهم.

قال تعالى: }صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{ [2].

وقال تعالى }وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِين{ [3]"

3- الله سبحانه وتعالى عندما يختار أو يقرر لا راد لأمره فقد جعل مكة دار للطهارة الروحية وحماها إلى يوم القيامة ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب  وعن سليمان  بن صرد   رضي الله عنه ،قالقال النبي  صلى الله عليه وسلم حين أجلى الأحزاب عنه:( الآن نغزوهم ولا يغزونا،نحن نسير إليهم."[4].

هذه بشارة نبوية بأن مكة والمدينة ستبقى دار إسلام إلى يوم القيامة.

وفي المقابل قال النبي صلى الله عليه وسلم  عن فلسطين عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  :((أَهْلُ الشَّامِ وَأَزْوَاجُهُمْ وَذَرَارِيهِمْ وَعَبِيدُهُمْ إِلَى مُنْتَهَى الْجَزِيرَةِ مُرَابِطُونَ، فَمَنْ نَزَلَ مَدِينَةً مِنَ الْمَدَائِنِ فَهُوَ فِي رِبَاطٍ، أَوْ ثَغْرٍ مِنَ الثُّغُورِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ))[5].

وفي حديث مُرَّة بن كعب البهزي رضي الله عنه   ،أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لَا تَزَالُ طائِفةٌ مِن أُمَّتي عَلَى الحَقِّ ظاهِرِين على مَن نَاوَأَهُمْ، وَهُمْ كالإِنَاءِ بينَ الأَكَلَةِ حتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللهِ وهُمْ كَذَلِكَ". قلنا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "بأَكْنَافِ بيتِ المَقْدِسِ))[6].

ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لَا تَزَالُ عِصابَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلونَ علَى أبوابِ دِمَشْقَ ومَا حَوْلَهُ، وعلَى أبوابِ بيتِ المَقْدِسِ ومَا حَوْلَهُ، لَا يَضُرُّهُم خِذْلانُ مَن خذَلهم، ظَاهِرِين علَى الحَقِّ إلى أنْ تَقُومَ السَّاعَةُ))[7].

ومن حديث معاوية، رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ". قَالَ عُمَيْرٌ: فَقَالَ مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ: قَالَ مُعَاذٌ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ))[8].

فيا شعبا انتم اختيار رباني اختاركم رب العالمين فجعل مكة للطهارة الروحية وجعل الشام مركز الصدام والجهاد ورفع كلمة الله هل ترفضون اختيار الله لكم ؟؟؟.

4- طالما أن الله هو الذي اختار فهو يتولى ذلك فعَنْ خرم بْنِ فَاتِكٍ ألأسدي صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  يَقُولُ:(( أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي أَرْضِهِ، يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ،َ حَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ يَظْهَرُوا عَلَى مُؤْمِنِيهِمْ ، وَلا يَمُوتُوا إِلا غَمًّا وَهَمًّا(( [9] .

فالله سبحانه لن يتخلى عنكم والذي يحصل لنا يا شعبنا وأهلنا ليس عقوبة بإطلاقها كما يقول الجهلة من أنصاف العلماء والحاقدين إنما هو ابتلاء والنتيجة محسومة لصالحكم وصالح قضيتكم "لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم "وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم "..

5- إذا أحب الله عبدا كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم هداه لعمل صالح "فالله اختاركم وهداكم لتنوبون عن الأمتين العربية والإسلامية فأنتم تقومون بدور الله سبحانه هو الذي كلفكم واختاركم له، فلا تيأسوا ولا تحزنوا لما أصابكم ومهما حصل من بلاء وابتلاء فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار".

قال تعالى: }أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ{ [10].

وقال تعالى:} أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ{ [11].

"انظروا بداية سورة العنكبوت وخاتمتها قال تعالى} :ألم .أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{ [12].

والخاتمة "قال تعالى: } والَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين{ [13].

6- أحبتي ويا أبناء شعبنا الله سبحانه وتعالى يكرم عباده ومن أعظم الإكرام أن يختارهم شهداء لما للشهيد من أجر عظيم وهناك الكثير من الأدلة التي تدلل على ذلك .

وقال تعالى:} وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ{ [14].

وفي الحديث "قال :((إن للشهيد عند ربه سبع خصال: أن يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلية الإيمان، ويجار من عذاب القبر ويأمن الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها،ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه))[15].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :((إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر لها قناديل معلقة تحت العرش. تسرح من الجنة حيث شاءت. ثم تأوي إلى تلك القناديل. فاطلع إليهم ربهم اطلاعه فقال:هل تشتهون شيئاً؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح في الجنة حيث شئنا، فيفعل بهم ثلاث مرات. فلما رأوا أنهم لم يتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل في سبيل مرة أخرى. فلما رأى أنه ليس لهم حاجة تركوا)) [16].

7-وأقول للعرب والمسلمين جوى الله من أحسن لنا وغفر الله لمن أساء وهدى الله من لم يقف معنا إلى الآن ،ويا إخواننا نقول لكم ناصحين أن يقتلنا اليهود نقبل به وأمر طبيعي ،وشرف لنا الشهادة أما أن تقتلونا انتم ونحن ندافع عن كرامتكم ونحميكم ونحرسكم من هذا العدو المجرم فعيب وعار عليكم.

نحن طلاب شهادة بدفاعنا عن فلسطين والأقصى سواء على أيديكم إن وقفتم ضدنا أو على أيدي الصهاينة، ولكن لا نريد أن نستشهد على أيديكم رحمة بكم من عذاب الله وعقابه، وانتم ألان تقتلونا في سوريا والعراق ومصر ،وقتلتمونا من قبل ،وما قتلتم منا قد يتجاوز ما قتل اليهود منا لماذا ؟؟!!.

أذكركم بعاركم في أيلول الأسود وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا وفي العراق وفي سوريا الآن ومصر بأكاذيب أنتم خططتم لها كما يفعل بغزة الآن، كفى ظلما لشعبا وكفى نفاقا لأمريكا وربيبتها إسرائيل على حسابتا.

عندما تضع لك حارسا يحرسك تنفق عليه نحن نحرسكم ونحميكم وندافع عن بقية كرامتكم وكرامة الأمة ولا نريد منكم شيئا فقط اتركونا ولا تتاجروا بقضيتنا ولا تتآمروا علينا كفى ما فات لقد دخلت الجيوش العربية 1948م وكان الشعب الفلسطيني يملك 94%من مساحة فلسطين وخرجت الجيوش العربية وقد سلمت 78% لليهود وهذا مثبوت ومعلوم والتاريخ شاهد عليه.

لقد ظلمتمونا كثيرا عندما دخلتم لمساعدة أهل فلسطين بقيادة بريطانية هذه الدولة المجرمة الحية الرقطاء. وما ذا فعلتم. جمعتم أسلحة المجاهدين من جيش الإنقاذ وغيره لتنوبون عنهم فظلمتمونا  وظلمتم أنفسكم عندما سلمتم أرضنا لليهود في 1948م باتفاقات مشبوهة ،وأجرمتم بحقنا بعدها عندما قلتم الفلسطينيون هم من باعوا أرضهم لليهود يا ويلكم من الله كفى متاجرة وظلم على حساب قضيتنا اتركونا لوحدنا والله ستعيد فلسطين ونعيد لكم كرامتكم .. ولا أذكركم بواجبكم لان صوتنا أصيح لا يسمع صرخنا طويلا في السجون والمعتقلات ولا مجيب هناك 5000 أسير معتقل وهناك الأطفال والنساء من شعبنا  نساؤنا ولدت في السجون وأرجلهن مقيدات بالسلاسل ولا مغيث ،والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أن "نفك العاني "بقوله عن أبي موسى  رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((فكوا العاني، وأطعموا الجائع، وعُودوا المريض))[17].العاني: أي الأسير وشعبنا أسير وجائع محاصر ومريض فماذا قدمتم له؟؟ نحن لا نستعطفكم فقد قست القلوب وزادت قسوتها ولكن أصلحوا ما أفسد من سبقكم وأذكركم لعل الذكرى تنفع المؤمنين بما يلي:

1- بقوله تعالى: }وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ { [18].

2- بقوله صلى الله عليه وسلم :((الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،"بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ))[19]. وعن أبي هريرة  رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   :((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))[20]".

 فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:))أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل(( [21].

وعن أبي موسى الأشعري  رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " :((المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً، وشبك بين أصابعه"(( [22].

 وفي الختام شعبنا البطل اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا اللهُ فاللهّ ناصركم وان طال الطريق لان الله هو الذي اختاركم وسيرعاكم ويحفظكم ،} وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً{ [23].

وقال تعالى: } قالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ{ [24].

3- لنا عليكم أربعة حقوق الحق الأول: نحن إخوانكم في الدين.

والحق الثاني: حق الأخوة والجوار والقرابة والنسب.

والحق الثالث: نحن مظلومون والله ورسوله أمروكم بنصرة المظلوم.

والحق الرابع: انتم من ضيع فلسطين والتاريخ يشهد ونحن شاهدون فكما ضيعتم قضيتنا من 1917م ومن قبلها، وإلى الآن فردوا  الحق لأصحابه ،فالله سائلكم  ومحاسبكم عن ذلك.

مع تقديرنا واحترامنا لكل ما ساهم ويساهم بصدق دولا وأفرادا من أمتنا العربية والإسلامية "ماديا أو معنويا وساهم في خدمة شعبتا وقضيتنا بنفس أو مال آو إعلام أو غيرة .

فلن ننسى الشهداء من مختلف الدول العربية والإسلامية ممن رووا بدمائهم أرض فلسطين الطاهرة بعيدا عن المطابخ السياسية ونوكلهم ونياتهم إلى الله  فرحمهم الله رحمة واسعة ونسال الله أن يجزيهم خير الجزاء فنحن لا نغض اليد التي امتدت وتمتد لنا بالمساعدة فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم  فيما رواه أبو هريرة ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس))[25] .فشكرا لكل من ساعد شعبنا عربا وعجما.


[1] سورة القصص الآية 68.

[2] سورة الفاتحة الآية 7.

[3] سورة والانبياء الآية 81.

[4] رواه البخاري .

[5] تاريخ دمشق ابن عساكر: حديث مرفوع.رقم"593"رُوِيَ عَنْ أَبِي الدرداء بِإِسْنَادٍ آخَرَ أَمْثَلَ مِنْ هَذَا إِلا أَنَّهُ غَرِيبٌ

[6] أخرجـه الطبراني 20/317 (754).

[7] أخرجه أبو يعلى (6417)،والطبراني في الأوسط (47)، وابن عدي في الكامل 7/84

[8] البخاري (3641) ومسلم (1037).

[9] ابن عساكر: تاريخ دمشق,رقم"600"حديث مرفوع. وكَذَا رَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ دَاوُدَ عَنِ الْوَلِيدِ صححه الألباني في الضعيفة "4779"وافقه الحاكم والذهبي.

[10] سورة البقرة: الآية 214.

[11] سورة آل عمران آلاية 142.

[12] سورة العنكبوت الآية 1-3.

[13] سورة العنكبوت الآية 69.

[14] سورة آل عمران الآية 169-170.

[15] وهذا حديثٌ صحيح رواه الإمام أحمد ـ الترمذي1663 وقال حديث حسن صحيح غريب ،وابن ماجة 2799ـ وابن حبان.

[16] مسلم – النووي "شرح مسلم كتاب الإمارة ، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة،"1887".

[17]رواه البخاري:( 2881).

[18] سورة الأنفال: الآية 72.

[19]أخرجه أحمد (2/277،رقم 7713) ،ومسلم (4/1986 ،رقم 2564) ،والبيهقي (6/92 ، رقم 11276).

[20] رواه مسلم.

[21] رواه الطبراني في الكبير وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة.

[22] متفق عليه.

[23] سورة الإسراء الآية 51.

[24] سورة هود الآية 81.

[25] أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد صحيح، صححه الألباني.

أعلى