تتبع أجهزة المخابرات العالمية وسائل متعددة
لتكوين قواعد بيانات يمكن بناءا عليها أن تحدد مسار تحركاتها، هذه المعلومات
لربما يستهين بها الناس، لكنها
بالنسبة لرجال الأمن تكون جزء من مجموعة متكاملة ترسم لهم ملامح المجتمعات التي
يسعون إلى اختراقها.. لا يوجد في عالمنا شركة أو مكتب أو مؤسسة إلا وضمن أجهزتها
المكتبية آلة تصوير خاصة بها يقوم الموظفين باستخدام ملفاتهم أو بطاقتاهم
الائتمانية أو بطاقات الهوية الخاصة بهم أو الكثير من مستندات العمل، والحقيقة التي
يجهلها الكثيرين أن تلك الآلات تقوم بحفظ كافة البيانات التي يتم نسخها من خلالها،
وبذلك يتم جمعها في قرص صلب داخلي له سعة ضخمة، فيما بعد يتم استخراج البيانات منه
بسهوله..لذلك يجب الحذر في التعامل مع تلك الآلات التي تنقل أسرار ومعلومات خاصة
إلى جهات غير معلومة، وحذرت بعض الشركات الأمنية من خطورة تجاهل عملية نسخ
المعلومات في آلات التصوير، وقالت إن هناك برامج يمكن من خلالها مسح أي معلومات
متوفرة في القرص الصلب الخاص بالآلة.