• - الموافق2024/11/22م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم نظرة تقويمية

الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم نظرة تقويمية

إن حفظ القرآن الكريم من أجلّ القربات ، وأفضل الطاعات ، وأهم المهمات .

وحَمَلَةُ القرآن هم أرفع الناس قدراً ، وأشرفهم علماً ، وأقومهم طريقاً .

وقد حث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمته على حفظ القرآن الكريم ، ومدارسته وتعلمه وتعليمه ، وبيّن فضل أهله وحملته ، والأحاديث في هذا الباب معلومة مشهورة .

وقد اعتنى المسلمون بكتاب ربهم عناية فائقة ، تميزوا بها على من سبقهم من الأمم ؛ حيث تنافسوا في قراءته وحفظه ، وتسابقوا إلى دراسته ، والعمل به .

وقد ظل هذا الكتاب الكريم على مرّ القرون منذ نزوله إلى يومنا هذا محفوظاً في الصدور ، كما هو مكتوب في المصاحف ، يأخذه اللاحق عن السابق ؛ فالحمد لله على منته وفضله .

وفي هذا العصر وجدت أساليب جديدة لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه ، نفع الله بها ، وكان لها أثر كبير في خدمة هذا الكتاب العزيز وتسهيل تعلمه .

وقد ظهرت في السنوات الأخيرة طريقة جديدة لحفظ القرآن الكريم ، وهي حفظه عن طريق الدورات المكثفة في شهر ، أو شهر ونصف ، أو شهرين ؛ حيث فتحت أبوابها لمن يريد حفظ القرآن الكريم في هذه المدة الوجيزة ، ولا سيما في الإجازة الصيفية ، وكان من أهم الدواعي لظهور الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم ما يحصل في بعض حِلَق ومراكز التحفيظ من إطالة لمدة الحفظ ، وعدم عناية بالنابهين والجادين من الطلاب والطالبات .

ونحن نشكر الإخوة القائمين على هذه الدورات على جهدهم وحرصهم الكبير على دعوة الناس إلى حفظ كتاب الله تعالى ، وتيسير السبل الموصلة إلى ذلك ، ونسأل الله تعالى أن يثيبهم على ذلك ، ويسدد خطاهم .

وقد كان لهذه الدورات ثمرات طيبة من أهمها :

1 - إظهار يسر حفظ القرآن الكريم لمن أقبل عليه بعزيمة وصدق .

2 - فتح المجال لمن أراد حفظ القرآن الكريم من أصحاب الأعمال ، والمهن ، والارتباطات الدائمة ، والذين لا يتيسر لهم ملازمة الشيوخ طيلة العام .

3 - بعث الهمم ، وإيجاد الفرصة لمن تقدمت به السن ، وظن أن وقت الحفظ قد فات ، وزمن التحصيل ولَّى .

ولكن وجود هذه الميزات لا يلزم منه بقاء هذه الدورات على وضعها الحالي دون تهذيب ، ومراجعة وتقويم .

قد يبهرنا النجاح اليسير الذي نحققه في عمل ما عن الخلل الكبير الذي يتخلل ذلك النجاح .

وقد تصرفنا كلماتُ الإطراء التي نسمعها من بعض الفضلاء عن مراجعة أنفسنا ، وتقويم أعمالنا .

إننا نؤيد ونشجع كل جهد مخلص ، وأسلوب جديد يساعد في تعليم القرآن ، وحفظه ودراسته ، ولكن بشرط أن يكون مبنياً على دراسة وافية ، ورؤية واضحة ، وليس على ردود أفعال ، أو عواطف جياشة ، ونظرات قصيرة .

إنني ومن خلال متابعتي لبعض هذه الدورات في مناطق مختلفة ، ولقائي بالقائمين عليها وطلابها ، وقراءة بعض خريجيها عليَّ ، وسماع رأي بعض المتخصصين بتعليم القرآن فيها ، أرى أنها بحاجة ماسة لإعادة النظر فيها ، وتقويمها تقويماً شاملاً ، وقياس مخرجاتها ، ومعرفة مدى ملاءمتها لما يبذل فيها من أموال وجهود .

هذا وقد ظهر لي عدد من الملحوظات والمآخذ العلمية والتربوية على هذه الدورات ومخرجاتها ، وقبل بيان هذه الملحوظات أُنبه إلى أمرين هامين :

الأول : أن كثيراً من طلاب هذه الدورات لا يصدق عليهم أنهم حفظوا القرآن في شهر أو شهرين ؛ فإن عدداً غير قليل منهم قد أتموا حفظ القرآن ، أو أكثره ، أو نصفه قبل دخولها ؛ حيث أمضوا في حِلَق التحفيظ بضع سنوات ، تعلموا فيها ، وتربوا وتدربوا على الحفظ ، حتى إذا ما نضجوا وقَرُبَ زمن الحصاد ، التحقوا بهذه الدورات ، وتخرجوا فيها ، وكانوا هم النماذج المقدَّمة لها ، ولا شك أن في هذا إيهاماً للطلاب الجدد ، وأولياء أمورهم ، والداعمين لهذه الدورات ، كما أن فيه هضماً لجهود مدرسي ومشرفي حِلَقهم الأصلية الذين تعبوا في تربيتهم وتذليلهم للحفظ ، وترغيبهم فيه ، وهذا الصنف قد لا تنطبق عليهم الملحوظات التي سأذكرها .

الثاني : أني لا أنكر أنه يوجد من يستطيع حفظ القرآن في شهرين أو نحو ذلك ، ويكون قادراً على مراجعته وضبطه ، وقد ذُكر أن العلاَّمة الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري [ ت : 1399 هـ ] قد حفظ القرآن في شهرين ، وذلك حينما اشتكى عينيه ، وخشي ذهاب بصره ، ورأيت من الطلاب من عنده القدرة الفائقة على الحفظ والاستذكار في مدة وجيزة ، ولكن هذا أمر نادر .

والملاحظ أن هذه الدورات مفتوحة للجميع رجالاً ونساءً ، صغاراً وكباراً ، بل إن التسجيل في بعضها يتم عن طريق شبكة المعلومات ( الإنترنت ) ، وهي وإن كانت تضع شروطاً للقبول ؛ فإنها غير كافية ، ثم إن هذه الشروط كثيراً ما يُتساهل فيها لسبب من الأسباب ، لا سيما مع كثرة هذه الدورات ، والاهتمام بِالكَمّ .

أهم الملحوظات :

1 - عدم إتقان الحفظ : فإن من المعلوم شرعاً وتجربةً أن القرآن سريع التفلّت ، ولا سيما الحفظ الجديد ؛ فهو يحتاج إلى تكرار كثير ، ووقت طويل حتى يثبت ، وهذا لا يمكن أن يكون في شهر أو شهرين ، مع أن الطالب في هذه الدورات مشغول بالحفظ الجديد الذي يستغرق جلّ وقته ، ولا سيما بعد زيادة المحفوظ ، وأنا أعلم أن هناك برامج للمراجعة في هذه الدورات ، ولكنها غير كافية ، ثم إنه يصعب على الطلاب تطبيقها والوفاء بها ؛ ولذلك وجدنا كثيراً من طلاب وطالبات هذه الدورات احتاجوا إلى حفظ بعض الأجزاء من جديد مرةً أخرى ، وبذلوا من الجهد والوقت في مراجعة بعضها ما يقارب الجهد والوقت الذي يبذل في المحفوظ الجديد ، ومنهم من ضعف وعجز ؛ فتبخر حفظه . والخلاصة أنهم لم يصلوا إلى مرحلة الضبط التام إلا بعد سنتين ، أو أكثر من بداية حفظهم .

2 - عدم إتقان التلاوة : يقع للطلاب أثناء الحفظ بعضُ اللحون على تفاوت بينهم في ذلك ، ويقوم المدرس بتصحيح هذه اللحون ، ولكنْ مع كثرة المحفوظ ، وتتابعه يصعب على الطالب التخلص منها تماماً ، لا سيما إذا حفظ على غلط ، وقد رأيت بعض طلاب هذه الدورات يقعون في لحون جلية غير قليلة .

3 - أن الحفظ في هذه الدورات مكثّف جداً ، ويحتاج إلى مجهود ذهني وبدني كبير ، حتى إن بعض الطلاب لا يستطيع المواصلة ، وما أن تنتهي الدورة حتى يتنفس الطالب بطلاقة ؛ ولذلك يحتاج إلى فترة استجمام طويلة ، ويعتريه فتور كبير ونُفْرَةٌ عن المراجعة ، وهذه الفترة قد تكون كفيلةً بضياع المحفوظ ، أو بعضه .

4 - الحفظ المكثف يُفقِد الطالب عدداً من الأمور المهمة : كمعرفة أوائل وأواخر الأجزاء والأحزاب ، وترتيب السور ، ومواضع السجود والوقوف ، والتمييز بين الآيات المتشابهة ، ونحو ذلك .

5 - لم تكن هذه الطريقة معروفة عند السلف مع حرصهم على الخير ، وقوة حافظتهم ، وعلو همتهم ، وحسن إسلامهم ، وقد ذكر الإمام ابن الجزري أنهم كانوا يُقرئون ثلاثاً ثلاثاً ، وخمساً خمساً ، وعشراً عشراً ، لا يزيدون على ذلك ، وهذا في حالة التلقين أو الحفظ الجديد ، أمّا في مقام العرض ، والتصحيح فلا حرج في الزيادة إلى ما شاء [1] .

وعن أبي نُضرة : قال كان أبو سعيد الخدري يعلمنا القرآن خمس آيات بالغداة ، وخمس آيات بالعشي ، ويخبر أن جبريل نزل بالقرآن خمس آيات ، خمس آيات [2] . ونحوه عن أبي العالية [3] .

وعن إسماعيل : قال : كان أبو عبد الرحمن يعلمنا خمساً خمساً [4] .

وعن علي بن بكار الزاهد قال : « قال بعض أهل العلم : من تعلم خمساً خمساً لم ينسه » [5] .

وعن إسحاق بن عيسى قال : سمعت مالكاً يوم عاب العَجَلة في الأمور قال : « قرأ عبد الله بن عمر البقرة في ثماني سنين » [6] .

فعلى من أراد الحفظ والإتقان ، والفهم والتحصيل أن يراعي سنّة التدرج ، وأن يترفّق بنفسه ، ويقتصر على ما يمكنه إدراكه واستيعابه ؛ فإنه بذلك يحصِّل علوماً كثيرة جداً ، مع راحة نفسه ، وعدم إملاله [7] .

وأنا لست مع من يقول : احفظ في كل يوم آية ، وداوم على ذلك ، بل ينبغي للطالب أن يستغل وقت الشباب والفراغ ، ويجد ويجتهد ، ولكنْ لا يرهق نفسه ، ويشتت ذهنه ، ويتحمل فوق طاقته .

قال الخطيب البغدادي : وينبغي أن يجعل لنفسه مقداراً كلما بلغه وقف وقفته أياماً لا يزيد تعلُّماً ؛ فإن ذلك بمنزلة البُنيان ؛ ألا ترى أن من أراد أن يستجيد البناء بنى أذرعاً ، ثم ترك حتى يستقر ، ثم يبني فوقه ، ولو بنى البناءَ كله في يوم واحد ، لم يكن بالذي يُستجادُ ، وربما انهدم بسرعة ؛ فكذلك المتعلم ينبغي أن يجعل لنفسه حداً كلما انتهى إليه وقف عنده ، حتى يستقرَّ ما في قلبه ؛ فإذا اشتهى التعلُّم بنشاط عاد إليه ، وإن اشتهاه بغير نشاط لم يعرِضْ له [8] .

وقال ابن الجوزي : وينبغي أن يريح نفسه من الحفظ في الأسبوع يوماً أو يومين ليكون كذلك كالبناء الذي يُراح ليستقر [9] .

وقد ذكر العلماء أن من حكمة نزول القرآن منجَّماً تيسير حفظه [10] .

6 - قد يُصاب الطالب بالغرور حينما يحفظ في هذه المدة الوجيزة ، ويتعالى على أقرانه ، وربما تصدّر ، وبدأ بحفظ متون أخرى ، وهو لم يضبط ما حفظ ؛ فيكشف فيما بعد أنه كالمُنْبَتِّ ، لم يتقن القرآن ، ولم يتمكن من العلوم الأخرى .

والعلم الشرعي لا يُنال إلا بالصبر والدأب ، وطول الزمان .

نَعَمْ ! الجد ، واستغلال الوقت ، وانتهاز الفرص ، والتنافس في التحصيل مطلوب ومحمود ، ولكن لا ينبغي أن يتحول العلم إلى وجبات سريعة يأخذه العجلان في فترات قصيرة متقطعة .

7 - من المعلوم شرعاً ونظراً أنه لا يكفي حفظ ألفاظ القرآن ، بل لا بد من تدبر آياته وفهم معانيه والعمل بما فيه ، والتخلق بأخلاقه ، والتحلي بآدابه ، ولا شك أن بقاء الطالب مع الأستاذ سنتين أو ثلاثاً له أثر كبير على دينه وأخلاقه ، ولا سيما أن أكثر الطلاب يحفظون القرآن في مرحلة المراهقة ، وهي مرحلة حساسة كما هو معلوم .

8 - قد تكون هذه الدورات سبباً في تسرب الطلاب من بعض حِلَق التحفيظ طمعاً في سرعة الحفظ ، وهذا له أثر سلبي عليهم وعلى بقية زملائهم .

9 - أكثر هذه الدورات تحتاج إلى تكاليف باهظة تنفق على الإسكان والإعاشة ، والجوائز ، ورواتب المدرسين ، والعاملين فيها ، وهذه المصروفات لا تتناسب مع المُخْرَجَات إطلاقاً ، ولو صُرفت في مشاريع قرآنية أخرى دائمة لكان أوْلى بلا شك ، فإن تكلفة بعض هذه الدورات تكفي لتشغيل دار نسائية ، أو مدرسة تحفيظ للبنين لعدة سنوات .

وبعد : فقد يقول قائل : إن هذه الملحوظات أو بعضها موجودة عند الحفاظ في غير هذه الدورات ، وهذا صحيح ، ولكنْ هناك فروق كثيرة بين الحالين ، وذلك من وجوه : مقترحات للتطوير :

1 - أن وجوه هذه الملحوظات في غير الدورات المكثفة ليس راجعاً إلى كثافة الحفظ أو قِصَر المدة ، ولكن إلى أسباب أخرى يمكن معالجتها بسهولة .

2 - أن حِلَق التحفيظ مفتوحة للجميع يدخلها القوي والضعيف ، الراغب وغير الراغب ، ولها أهداف علمية وتربوية متعددة ، أحدها : حفظ القرآن ، ولو لم يحصل منها إلا ارتباط الطالب بالمسجد والجلساء الصالحين لكفى ؛ بخلاف هذه الدورات المكثفة ؛ فإنه لا يدخلها في الغالب إلا الجاد الحريص على الحفظ ، وهذا يمكن أن يسلم من هذه الملحوظات إذا وضع له برنامج زمني مناسب .

3 - يمكن تشخيص هذه الأدواء ، ومعالجتها في برامج الحفظ الطويلة ، أما في الدورات المكثفة ؛ فإن هذه المزالق قد لا تتبين إلا بعد انتهاء الدورة ، وإن أمكن معرفتها أثناء الدورة لم يمكن معالجتها لقصر المدة .

وفي الختام أقول : إن إيراد هذه الملحوظات على الدورات المكثفة لحفظ القرآن في وضعها الحالي لا يعني بحال : الدعوة إلى إلغائها ، وقعود القائمين عليها ، كلا ! بل إني أدعو وأؤكد على بقائها وانتشارها ، ولكن بعد أن تُراجع وتقوَّم ، وتنظم وتطوَّر وفق دراسة وافية ومتأنية .

ومن البرامج المقترحة التي أرى أنها جديرة بالاهتمام ، والتطبيق ، وهي موجودة ولله الحمد في دورات أخرى ما يلي :

1 - حفظ أجزاء محدودة من القرآن ، ولا أريد أن أحدد القدر المناسب للحفظ في كل دورة ؛ لأمرين :

أ - أن هذا يحتاج إلى دراسة وافية كما أسلفت .

ب - أن هذا القدر يختلف باختلاف مدة الدورة ، ومستوى الطلاب ، ومكان الدورة ، وغير ذلك من المؤثرات .

2 - إقامة دورات الضبط والإتقان ، يتخللها بعض البرامج العلمية والتربوية ، وفي رأيي أننا بأمسِّ الحاجة إلى هذا النوع من الدورات ؛ لأننا لا نشكو من قلة الحفَّاظ في كثير من البلاد - ولله الحمد - ولكننا نشكو من قلة الحفاظ الضابطين المجوِّدين ، المتخلِّقين بأخلاق القرآن .

3 - إقامة دورات في التجويد ، وحسن الأداء ، والتفسير ، وعلوم القرآن ، وهذه أيضاً مهمة ؛ لأنه يوجد كثير من الحفاظ لا يحسنون الأداء ، ولا يعرفون تفسير قصار السور ، ومن المعلوم أن تدبر القرآن موقوف على فهم معناه .

هذا ما أحببت تعليقه حول هذا الموضوع ؛ فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان .

وأرجو أن تتسع صدور إخوتي القائمين على الدورات لهذه الملحوظات ؛ فوالله ما دعاني إلى تقييدها إلا النصح لكتاب الله ، وأهله ، بعد طول تأمل .

وأسأل الله - تعالى - الهداية والسداد ، وحسن القصد وصلاح العمل ، كما أسأله - سبحانه - أن ينفعنا ويرفعنا بالقرآن الحكيم ، وأن يجعله لنا شفيعاً يوم القيامة ، إنه سميع قريب .

 


(1) انظر منجد المقرئين ، ومرشد الطالبين لابن الجزري : ص 9 ، وانظر أخلاق حملة القرآن للآجري : ص 186 .

(2) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 20/391 ، وانظر الإتقان 1/124 .

(3) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/346) وروي عن أبي العالية مرسلاً ، أخرجه البيهقي في الموضع السابق ، و ابن أبي شيبة (6/118) ، و أبو نُعيم (9/319) وبعض هذه الآثار يقوي بعضها بعضاً .

(4) أخرجه ابن أبي شيبة (6/118) .

(5) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 3/347 .

(6) المصدر السابق (4/ 511 ، 513) وانظر موطأ مالك 1/205 .

(7) انظر : (هكذا فلنحفظ القرآن) لمحمد مصطفى شعيب ، ص 140 ، و (كيف نحفظ القرآن الكريم) للدكتور يحيى الغوثاني ، ص 57 .

(8) الفقيه والمتفقه (2/100) .

(9) (الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ) ص 255 .

(10) انظر : (المرشد الوجيز) لأبي شامة المقدسي ، ص 28 ، و (البرهان في علوم القرآن) للزركشي 1/293 ، و (الإتقان) للسيوطي 1/ 120 .

 

أعلى