• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
طرائف السوريين بعد خطاب الأسد

طرائف السوريين بعد خطاب الأسد


تنوعت ردود الفعل حول خطاب الرئيس السوري "بشار الأسد" الذي ألقاه يوم الاثنين، مابين متهكم ساخر لهذا الخطاب و مابين غاضب وساخط على استخفاف الرئيس السوري بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري المسلم.

وقال المحلل اللبناني "أسامة صفا" إن تعهدات "الأسد" بالإصلاح جاءت (متأخرة كثيراً وقليلة جداً) مضيفاً أنه بالنسبة للمعارضة السورية فقد "الأسد" شرعيته مع سقوط كل هؤلاء القتلى.

وقال "صفا" أنه كان يتعين على "الأسد" أن يتخذ إجراءات جذرية مثل تقديم بعض الأشخاص للمحاكمة والإعلان عن تغيير فوري لتقديم تنازل كبير وحل بعض أجهزة المخابرات وإقالة بعض الأشخاص وإصدار بعض المراسيم الرئاسية. وأضاف إن عرض إجراء حوار الآن لن ينجح ومتأخر للغاية.

وبعد قليل من انتهاء "الأسد" من إلقاء خطابه اندلعت مظاهرات جديدة في ضواحي دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية فيما يؤكد عدم رضاء المحتجين عن الخطاب.

وقال المعارض السوري "وليد البني" إن النظام لا يدرك أن هذه حركة جماهيرية في الشوارع تطالب بالحرية والكرامة. وأضاف أن "الأسد" لم يقل شيئاً ليرضي عائلات (الشهداء) البالغ عددهم 1400 أو تطلعات الشعب السوري إلى الديمقراطية.

ويقول ناشطون إن القمع العسكري الوحشي للمتظاهرين لم يؤد إلا إلى تأجيج الاحتجاجات وإن إشادة "الأسد" بالجيش تشير إلى أنه لا تراجع عن المواجهة.

وقال "الأسد" : (ريثما يعود هذا الجيش إلى ثكناته فعلينا أن نساند هذا الجيش ونطلب منه المساعدة).

ويتباين الإطار الزمني الذي اقترحه "الأسد" إذ تعهد بإجراء تغييرات خلال أشهر مع تحذير من تركيا من أنه ليس أمامه إلا أيام لإجراء إصلاحات.

وقال "ارشد هرمزلو" مستشار الرئيس التركي "عبد الله غل" لقناة العربية: (المطالب في هذا المجال ستكون رداً إيجابياً على هذه القضايا في غضون فترة وجيزة لا تتجاوز أسبوعاً).

وقال: (إذا حدث عكس ذلك فسيتعذر توفير أي غطاء للقيادة في سوريا لأن هنا مكمن الخطر... الذي نخشاه دوماً ألا وهو التدخل الأجنبي).

من جانبه علّق الرئيس التركي "عبدالله غل" على الخطاب قائلاً : (إنه كان يتمنى لو استخدم الرئيس السوري بشار "الأسد" جُملاً وعبارات أوضح وأكثر تحديداً في خطابه الذي ألقاه أمس (الاثنين) وتناول فيه الوضع في سورية، واصفاً الخطاب بأنه كان أشبه بتقويم للوضع الراهن في البلاد).

وأضاف "غل": (سمعت الرئيس "الأسد" يتحدث عن آخر آب (أغسطس) كتاريخ محدد. ولكنني كنت أتمنى لو أنه قال في شكل محدد إن سورية ستنتقل إلى نظام حزبي تعددي في ذلك التاريخ من خلال انتخابات حرة ونزيهة يحضرها مراقبون دوليون، وأن العنف سيتوقف تماماً في مواجهة التظاهرات، وأنه سيكفل حرية الرأي والتعبير لكل من لا يلجأ إلى العنف في سورية).

ردود فعل ساخرة

وتداول السوريين داخل المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر ردود فعل ساخرة تمثلت في مايلي:-

* ملخص الخطاب: أمامكم طريقان إما الموت أو المذلة.

* الجملة الصحيحة الوحيدة التي وردت في الخطاب هي: لا عودة بالزمن إلى الوراء.

* أنا يلي فهمته من الخطاب أنو بشار بدو يقتل 64000 سوري.

* خطاب في الجامعة.. ولا يوجد طلاب!

* 14 فرعاً أمنياً في سوريا، و بيقلك "الأسد"، المشكلة أنو قوات الأمن محدودة العدد وفتحنا باب التطويع.

* يا شباب تم تغيير تسميتنا رسمياً من مندسين إلى جراثيم وربي يسر.

* خلاصة الخطاب: السوريين جراثيم بينما الليبيون جرذان.

* الجراثيم تريد إسقاط النظام.

* خطاب الأسد يدل على أنه لا رجوع إلى الأمام إلى الأمام، سيطهر سوريا من البشر شبر شبر.

* يلي فهمته من خطاب "بشار" أنو كل من يحمل هواتف متطورة هو مخرب.

* لا أدري كيف يريد "بشار الأسد" إقناعنا بأنه دخلت إلى سوريا سيارات دفع رباعي ومركبة عليها أسلحة لمواجهة المروحيات وشبكات اتصال متطورة جداً.. السؤال: الدولة وين كانت؟

* أعوذ بالله الأحد، من حاسد إذا حسد ومن خطابات "بشار الأسد".

 

أعلى