"عاصفة الحزم".. حصاد 27 يوما
أعلنت دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، مساء اليوم، إنهاءها عملية "عاصفة الحزم"بعد 27 يوما من انطلاقها وبدء عملية جديدة أسمتها "إعادة الأمل"، استجابة لطلب "الحكومة الشرعية" التي يمثلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
واستنادا لتصريحات مسؤولين سعوديين ويمنيين ودوليين، ووسائل الإعلام السعودية، رصد مراسل وكالة الأناضول، حصاد العملية التي استمرت 27 يوما وتنتهي مساء اليوم في تمام الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت مكة (21:00 تغ):
أولا : دول شاركت في العملية
السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر ومصر والأردن والمغرب والسودان.
ثانيا: تفاصيل مشاركة الدول في العملية العسكرية
السعودية تشارك بأكثر من 100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات بحرية.
- الإمارات (30 مقاتلة)، الكويت (15 طائرة مقاتلة)، البحرين (15 طائرة مقاتلة)، قطر (10 طائرات مقاتلة)، الأردن (6 طائرات مقاتلة)، المغرب (6 طائرات مقاتلة)، السودان (3 طائرات مقاتلة)، مصر (قوات بحرية وجوية).
- الولايات المتحدة أعلنت استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحرك العسكري الخليجي في اليمن.
- رئيس الوزراء الباكستاني "نواز شريف"قال إن بلاده لم تتخل عن الدول العربية، وستقف معها كتفا بكتف في حال تعرض أمنها لأي خطر.
ثالثا: النتائج:
سياسية:
- صدور القرار 2216 لعام 2015 عن مجلس الأمن ، يوم 14 إبريل/ نيسان الجاري، تحت الفصل السابع وبتصويت 14 دولة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن فيما امتنعت روسيا عن التصويت، ينص في أهم بنوده أنه يفرض عقوبات على زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي ونجل الرئيس السابق أحمد علي صالح وفرض حظر على توريد السلاح لجماعتيهما (الحوثيين والعسكريين الموالين لصالح) ودعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتفتيش السفن المتوجهة إلى اليمن.
كما دعا القرار جماعة الحوثي والموالين لصالح للانسحاب من المدن التي سيطروا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، وتسليم السلاح للدولة، ووقف العنف في اليمن، وتلبية الدعوة الخليجية للحوار في الرياض تحت سقف المبادرة الخليجية.
وهو القرار الذي اعتبرته الدول المشاركة في التحالف تأييدا دوليا لها وانتصارا للشرعية في اليمن.
- دحر قوة الحوثيين الأمر الذي يعزز من موقف الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي والموالين له في أي حوارات سياسات مستقبلية.
عسكرية:
- تم تنفيذ 2415 طلعة جوية.
- تحييد من 95 إلى 98% من الدفاعات الجوية التي استولى عليها الحوثيين من الجيش اليمني.
- تدمير ما يفوق 80% من مستودعات الأسلحة ( المعلومات لدى قوات التحالف).
- تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني.
- إزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة من قبل ميلشيات الحوثي.
- سقوط طائرة سعودية عسكرية من نوع F-15S في البحر الحمر بعد إصابتها بعطل فني.
رابعا: الخسائر في الأرواح من الجانبين:
- لا يوجد رقم محدد لعدد القتلى في صفوف الحوثيين واليمنيين، ولكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن في 12 إبريل/ نيسان الجاري "مقتل نحو 600 شخص وإصابة 6000 آخرين من جراء تلك العمليات"، الأمر الذي يعني أن العدد الإجمالي أكبر من ذلك بكثير.
- استشهاد 11 جنديا سعوديا منذ بدء العمليات ( 8 تم الإعلان عنهم رسميا، و3 أعلنت صحيفة الرياض السعودية أنهم استشهدوا على الحدود مع اليمن ونشرت صور تشييع جثامينهم دون أن يتم الإعلان عنهم رسميا".