• - الموافق2025/09/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الطوفان

انهيار أسطورة الردع الإسرائيلي بعد "طوفان الأقصى" كشف عن محدودية القوة العسكرية أمام صمود الشعوب، ما فجر موجات تضامن عالمية غير مسبوقة. والمقارنة التاريخية مع زوال مُلك ذي نواس تُشير إلى أن سيطرة الاحتلال الحالية مجرد وهم عابر سيزول قريباً.

بعد عامين على طوفان الأقصى، تتكشف ملامح مرحلة فاصلة في مسار الصراع؛ إذ تهاوت أسطورة الردع «الإسرائيلي»، التي طالما تغنَّى بها الاحتلال.

هذا الانهيار كشف حدود القوة العسكرية أمام إرادة الشعوب. وارتفع صمود الفلسطينيين إلى مستوى حضاري أذهَل العالم، وأثبتوا قدرتهم على مواجهة التحديات، رغم جسامة الظروف، وتفجَّرت موجات تضامن إنساني غير مسبوقة.

وكما ذهب مُلْك حِمْيَر على يد أقوى ملوكها (ذي نواس) بعد خمس سنوات من حادثة الأخدود، وقد ظنَّ أن الأمر قد استتب له؛ فإن الاحتلال اليوم يعيش وهمًا عابرًا بالسيطرة قبل أن ينكشف المصير.

وبمشيئة الله -تعالى- سنشهد زواله، ونسأله -سبحانه- أن يُعجِّل بذلك، ويُقِرّ أعين الأُمَّة برؤية فجر النصر المبين.

 

أعلى