• - الموافق2025/03/03م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الأصنام مرة أخرى

إن اختفاء الأصنام في زمنٍ ما؛ لا يعني عدم إمكان ظهورها مرة أخرى؛ فإن الشيطان بالمرصاد، وهو لا يكفّ عن إغواء الناس ودعوتهم إلى الشرك.


لا تكاد تخفى -على القارئ الكريم- الدهشة التي أصابت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، لما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول: «لا يذهب الليل والنهار حتى تُعبَد اللات والعزى». فكيف تُعبَد هذه الأصنام وقد أزالتها معاول أولياء الله، وجاء نصر الله والفتح، ودخل الناس في دين الله أفواجًا، وجاءت الأدلة بظهور الإسلام!

لذلك بادرتْ بالسؤال مستفهمةً فقالت: يا رسول الله، إنْ كنت لأظن حين أنزل الله: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ [الفتح: 28] أنَّ ذلك تامًّا. قال: «إنه سيكون من ذلك ما شاء الله، ثم يبعث الله ريحًا طيبة فتَوَفَّى كلَّ مَن في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، فيبقى مَن لا خير فيه، فيرجعون إلى دين آبائهم»[1].

وأصبح لدينا -بهذا الأثر- نبأ عن ترتيب زمني ينطوي على ظواهر عامة مهمة: تمام ظهور الدين على الأديان كافة، يتبعه ريح طيبة يبعثها الله -تعالى- فتقبض أرواح المؤمنين دون الكافرين، فيبقى بعد ذلك من خلت قلوبهم من الإيمان فيعبدون الأصنام كما فعل الذين من قبلهم.

وفي هذا الحديث العظيم دلالة على أن ظهور الدين، وبسط سلطانه في الأرض آنذاك، لا يلزم منه دخول جميع الناس في دين الله، فسيبقى مِن الناس مَن لا يؤمن، سواء كان كافرًا أو منافقًا، لكنهم جميعًا سيكونون تحت سلطان الإسلام وحُكمه وهيمنته.

فإذا أضفتَ جهود دعاة الشرك إلى حِيَل الشيطان ومَكْره بالناس؛ فإن الدهشة والعجب سيزولان حين تعلم أن عبادة الأصنام ستعود مرة أخرى، ونعوذ بالله من إدراك ذلك الزمان.

الأصنام ظاهرة تتكرَّر

الظواهر الاجتماعية يمكن تكرارها إذا توافرت المعطيات والظروف، وقد بوَّب البخاري في صحيحه في كتاب الفتن بابًا: «باب تغيير الزمان حتى يعبدوا الأوثان»، وذكَر تحته حديثًا بسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال: «لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة». وذو الخلصة طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية[2]. فكيف يكون ذلك وقد دانت الجزيرة العربية كلها بالإسلام، وهل يُعقَل أن تعود أصنامٌ بذاتها إلى المشهد التاريخي مرة أخرى؟

نعم، عودة الأصنام إلى الظهور مرة أخرى ثابت بالنص وثابت بوقائع التاريخ.

أما النص؛ فالحديثان السابقان نصٌّ صحيح صريح على عودة أصنام من أصنام الجاهلية التي كانت تُعبَد قبل الإسلام.

وأما ثبوته بوقائع التاريخ؛ فقد سبق أن أُعيدت الأصنام الخمسة التي ظهرت في زمن نوح -عليه السلام- مرة أخرى بعده، وذلك في زمن الطاغية عمرو بن لحي الخزاعي الذي بدَّل دين إبراهيم -عليه السلام- في الجزيرة العربية، وجَلَب الأصنام إليها، وأحضر الصنم الأكبر «هبل» من الشام، وجعله في وسط الكعبة[3]، وقد أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم  أنه: «أول من جمع العرب على الأصنام»[4]. وقد أحدث نظامًا دينيًّا؛ مزيجًا من الشرك والبدع بوَحْي من الشيطان، قال ابن عباس: «صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد»[5].

وكان مما فعله أن أعاد الأصنام الخمسة: ودًّا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا، وهي أصنام كانت قبل عهد إبراهيم بقرون، وقد طمرها الطوفان في زمن نوح، ومع ذلك فقد ابتعثها ذلك الطاغية من جديد، فقيل: إن الشيطان أراه مكانها فاستخرجها، وقيل: إنه اصطنع أصنامًا تحاكيها بإملاء من الشيطان، ووضعها في عدد من القبائل؛ فوضع لقضاعة في دومة الجندل: ودًّا، ووضع لهذيل في رهاط: سواعًا، ووضع لخيوان في همدان: يعوقَ، ووضع لمذحج في جرش: يغوثَ، ووضع لذي الكلاع في أرض حمير: نسرًا[6].

وكذلك عادت الأصنام في القرون المتأخرة، وعبَد بعض الناس الأصنام والأشجار والقبور في الجزيرة العربية وغيرها، حتى هيَّأ الله -تعالى- للدعوة إلى التوحيد عددًا من المصلحين المجددين في أصقاع العالم الإسلامي، وعلى رأسهم شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي -رحمه الله-، (المتوفى سنة 1206هـ)، فنفع الله بهم. والمقصود ثبوت عودة ظهور الأصنام نصًّا وحسًّا.

الطريق إلى الوثنية

إن اختفاء الأصنام في زمنٍ ما؛ لا يعني عدم إمكان ظهورها مرة أخرى؛ فإن الشيطان بالمرصاد، وهو لا يكفّ عن إغواء الناس ودعوتهم إلى الشرك.

وأخطر حيلة يستخدمها الشيطان هي التدرُّج بالناس رويدًا رويدًا حتى يُوقعهم في حبائله -أعاذنا الله وإياكم من شرّه-. والله -تعالى- يُسمّيها خطوات؛ قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِين﴾ [البقرة: 208]. وقد فعَل الشيطان ذلك أول مرة، كما جاء عن محمد بن كعب في قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاَ سُوَاعًا وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ [نوح: 23]؛ قال: «هذه أسماء قوم صالحين كانوا بين آدم ونوح، فلما ماتوا كان لهم أتباع يقتدون بهم ويأخذون بعدهم بأخذهم في العبادة، فجاءهم إبليس وقال لهم: لو صورتم صُوَرهم كان أنشط لكم وأشوق إلى العبادة، ففعلوا، ثم نشأ قوم بعدهم، فقال لهم إبليس: إن الذين من قبلكم كانوا يعبدونهم فعبدوهم، فابتداء عبادة الأوثان كان من ذلك»[7]. وقال ابن عباس: «أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا وسمّوها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تُعبَد؛ حتى إذا هلك أولئك وتَنَسَّخ العِلْم عُبِدَت»[8].

 ويلمس المُتتبّع العلاقة الوطيدة بين التصوير والشرك بوجهٍ عام، وبين التصوير وعبادة الأصنام بوجه خاص، وانظر كيف خدع الشيطان النصارى فأكثروا من الرسوم والتماثيل في معابدهم التي يُفتَرض أنْ تتجرد العبادة فيها لله -تعالى-! فعن عائشة أن أمّ حبيبة وأم سلمة -رضي الله عنها- ذكرتا كنيسةً رأينها بالحبشة فيها تصاوير، فذكرتا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: «إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدًا، وصوّروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة»[9].

ثم تأمل حال العالم اليوم، وما آل إليه التصوير من تفخيم وتعظيم، وتعليم وتفنُّن، وما تُرصَد له من الموارد، وما تدفع نحوه من الطاقات، وتأمل ما آل إليه من استخدامه في التأثير على الناس ودخوله في صلب حياتهم، واستخدامه في تشكيل عقولهم وبناء المفاهيم لديهم، وتأمل ما اعتاده كثيرون من تصوير العظماء والزعماء والمحبوبين، وصُنْع التماثيل والنُّصُب على هيئاتهم وأشكالهم؛ لتستنتج أن كل ذلك من خطوات الشيطان المُفْضِية إلى عبادة الأصنام ووقوع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم  في هذه الأمة في آخر الزمان، من عبادة الأصنام والأوثان، فعن ثوبان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم  قال: «لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أُمّتي بالمشركين، وحتى تَعبد قبائل من أمتي الأوثان»[10].

إجراءات احترازية

ليست «التصاوير» هي الإستراتيجية الوحيدة للشيطان في خطواته نحو الوصول بالناس إلى العودة إلى عبادة الأصنام؛ فهناك أمور أخرى تؤدي إلى ذات الطريق، منها اتخاذ القبور مزارًا يُصلَّى عندها ويُدْعَى بجوارها، فعن عائشة وعبد الله بن عباس -رضي الله عنهم- قالا: «لما نُزِلَ برسول الله صلى الله عليه وسلم ، طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتمَّ بها كشفها عن وجهه، فقال وهو كذلك: «لعنة الله على اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»؛ يُحذِّر ما صنعوا»[11].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «فإنما نهى عن ذلك؛ لأن الصلاة عندها واتخاذها مساجد ضَرْب من عبادة الأوثان وسببٌ إليه؛ لأن عُبَّاد الأوثان ما كانوا يقولون: إن تلك الحجارة والخشب خَلقتهم، وإنما كانوا يقولون: إنها تماثيل أشخاص مُعظّمين من الملائكة أو النجوم أو البشر، وإنهم بعبادتهم يتوسلون إلى الله. فإذا توسل العبد بالقبر إلى الله فهو عابد وثن، حتى يعبد الله مخلصًا له الدين، من غير أن يجعل بينه وبينه شفعاء وشركاء، كما أمر الله -تعالى- بذلك في كتابه؛ ويعلم أنه ليس من دون الله وليّ ولا شفيع، كما أخبر -تعالى-.

ولهذا جمَع النبي صلى الله عليه وسلم  بين مَحْق التماثيل وتسوية القبور المشرفة؛ إذ كان بكلاهما يُتوسَّل بعبادة البشر إلى الله. قال أبو الهياج الأسدي: قال لي عليٌّ -رضي الله عنه-: «ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ألَّا تدع تمثالًا إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سوَّيته». رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه[12].

والمقصود أن على الأُمَّة بوجه عام، وعلى العلماء وطلبة العلم والدعاة إلى الله -تعالى- بوجه خاص: واجب النهي عن الشرك، ودفع أسبابه ووسائله، والتيقُّظ لخطوات الشيطان الداعية إلى ذلك، في أيّ مجال كان، وفي أيّ مكان.

ولا يُقال على وجه الإنكار: ما الفائدة من الحذر من الشرك والتحذير من عبادة الأصنام في زمن تمكُّن الإسلام وانتشار الخير؟ فإن النبي صلى الله عليه وسلم  حذَّر من صنيع اليهود والنصارى بالقبور وهو في صدر الإسلام وقوّته وعزّته؛ لإدراك إمكان تكرار الظواهر الاجتماعية والثقافية متى ما توافرت لها المعطيات والظروف.

وكما تصدَّى الأنبياء لعبادة الأصنام، وكما أن نبينا صلى الله عليه وسلم  أخبرنا بوقوع ذلك في آخر الزمان، وعلَّمنا خطوات الشيطان في ذلك، سواء عن طريق التصاوير والتماثيل أو اتخاذ القبور مزارات ومصليات أو عن غيرهما من الطرق والأسباب كالجهل بدين الله وبثّ الشبهات المُفضية إلى الشرك، وتبديل أحكام الشريعة بتقاليد يُحدثها الناس ويُؤطَرون عليها، وانتشار البدع وتفشي الشرك الأصغر.. فإن الواجب الاستعداد لزمن الشرك الأكبر وعبادة الأصنام بأمور عدة، منها:

1- تربية الناس على توحيد الله بالعبادة، وتعليمهم مفهومَي التوحيد والشرك على الوجه الصحيح؛ لأن الفكرة أصل السلوك، فإذا صحَّت الفكرة صحَّ السلوك، وإذا لُبِّس على الفكرة فربما وقع الناس في الشرك وهم لا يقصدون، كما حدث مِن قبل.

2- تتبُّع الظواهر والسلوكيات والمستجدَّات، وتقييمها علميًّا، لمعرفة ما إذا كانت تتضمَّن شركًا أو وسيلةً إليه، أو كانت مما تؤول بالناس إلى الشرك وعبادة الأصنام، بغَرَض مُدافعتها والتحذير منها، وبيان حُكمها وخطرها، والاحتساب على أهلها.

وكلما غفل أهل العلم وطلبته والمصلحون عن الظواهر المُحدَثة دبَّ الشرك في المجتمع، ولذا فإن مِن مناقب القرون الثلاثة المفضلة: منعهم الأسباب المفضية إلى عبادة الأوثان ويقظتهم الدائمة، قال شيخ الإسلام: «فلم يكن على عهد الصحابة والتابعين، بل وتابعي التابعين -كمالك وأبي حنيفة وغيرهما- في ديار الإسلام قَبْر يُتَّخذ مسجدًا، ولا يُصلَّى إليه، ولا كان في عهدهم في بلاد الإسلام قبر ولا مشهد يُسافَر إليه، وإنما حدثت المشاهد على القبور بعد القرون الثلاثة»[13].

3- الدراسة المستفيضة لبعض المحدثات التي أصبحت واقعًا عالميًّا، ولها مؤسسات كبرى في كلّ مكان، مما له صلة بالأسباب المُفْضية إلى الشرك وعبادة الأصنام والأوثان؛ كالآثار والمتاحف والفن والتصوير، وبيان الموقف الشرعي التفصيلي منها، وغلق أبواب الشرك التي يمكن أن تُفتح منها.

4- اعتناء الوالدين بتنشئة الأبناء على التوحيد ومجانبة الشرك، وتكرار الوصية بذلك، والدعاء لهم بالسلامة من الشرك، كما فعل الأنبياء من قبل؛ قال تعالى: ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون * أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون﴾[البقرة: 132-133]. وقال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَام * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيم﴾ [إبراهيم: 35-36].

وإن غرس التوحيد في نفوس الناشئة أهمّ الواجبات التربوية، سواء كان في الأسرة أو خارجها.

وأخيرًا؛ إن خبر النبي صلى الله عليه وسلم  بحدوث الشرك وعبادة الأصنام والأوثان في آخر الزمان؛ ليس لمجرد الإخبار، فخلف هذه المعلومات المؤكدة رسالة تذكير إلى الأمة لتقوم بواجبها تجاه ذلك أُسوة بالأنبياء -عليهم السلام-؛ مدافعةً للشرك، وتربيةً على التوحيد، ما وسعها ذلك. فإذا غفلت عن تلك الواجبات تعجَّل حدوث الشرك وتجدَّدت عبادة الأصنام، ومذهب أهل الحق: مُدافعة القدَر بالقَدَر.


 


[1] صحيح مسلم (2907).

[2] صحيح البخاري (7117) وصحيح مسلم (2906).

[3] جاء على الكعبة مُدَد طويلة وهي بلا سقف ولا جُدُر مرتفعة، بسبب السيول والحروب، وبالتالي كان مَن يطوف بالكعبة يبدو له هبل في وسطها، وهذا من كيد الشيطان.

[4] مسند أحمد (21250).

[5] صحيح البخاري (4904).

[6] انظر: سيرة ابن هشام 1/85، فتح الباري 8/668.

[7] معالم التنزيل 8/232.

[8] صحيح البخاري (4904).

[9] صحيح البخاري (431) ومسلم (528).

[10] أخرجه أبو داود (4252) والترمذي (2219) وابن ماجه (3952).

[11] صحيح البخاري (439) ومسلم (531).

[12] عمدة الفقه 2/458.

[13] قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق ص43.


أعلى