وحققت كونولي فوزا كبيرا على منافستها الوسطية هيذر همفريز التي لم تنل سوى 29.5% من الأصوات.
وقد تصدر ملف فلسطين أجندتها الانتخابية، ولم تتوقف عن الحديث والتركيز على معاناة غزة، قائلة "نتماهى مع الفلسطينيين لأننا عشنا هذه التجربة من قبل ونشعر بمعاناتهم".
وصفت آراء كونولي في السياسة الخارجية بأنها مؤيدة للحياد، و"معادية للغرب في كثير من الأحيان"، ومعادية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكان نهج كونولي تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا هو إدانة روسيا وحلف شمال الأطلسي أيضا.
انتقدت كونولي الاتحاد الأوروبي واصفة إياه بأنه "يتبنى أجندة نيوليبرالية صارخة"، وأعلنت أنها "تخجل من كونها أوروبية" لأنها تعتقد أن الاتحاد الأوروبي تحت قيادة أورسولا فون دير لاين أصبح "مؤيدا لإسرائيل"، و"أصبح مسلحا بشكل متزايد " حسب قولها.
وفي ما يتعلق بالملف الفلسطيني دعت إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، وقالت في مجلس النواب "أتحدى جميعنا أن نقف ونوقف الإبادة الجماعية التي تحدث باسمنا، لأننا متواطئون" ووصفت دولة الاحتلال بأنها "دولة إبادة جماعية".
كما انتقدت كونولي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بعد تصريحاته التي استبعد فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أي حكومة فلسطينية مستقبلية، مؤكدة أن الحركة جزء من الشعب الفلسطيني، وأن القرار بشأن قيادته يجب أن يبقى بيد الفلسطينيين وحدهم.
وقالت في مقابلة إذاعية مع "بي بي سي" إنه "ليس من حق قادة أجانب أن يحددوا مصير الشعب الفلسطيني أو من يتولى حكمه".
كونولي تعرّف نفسها بأنها اشتراكية وجمهورية، ستكون الرئيسة العاشرة منذ عام 1938، وستحل مكان مايكل دي هيغينز الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2011 وأعيد انتخابه لولاية ثانية في عام 2018.