• - الموافق2025/10/15م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا مفصلًا عن معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم مؤخرًا ضمن صفقة التبادل بين حماس والدولة العبرية، مسلطة الضوء على التعذيب وسوء المعاملة التي تعرضوا لها خلال فترة الاحتجاز.

البيان/صحف: نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا مفصلًا عن معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم مؤخرًا ضمن صفقة التبادل بين حماس والدولة العبرية، مسلطة الضوء على التعذيب وسوء المعاملة التي تعرضوا لها خلال فترة الاحتجاز.

وروت الصحيفة قصة نسيم الردي، موظف حكومي من بيت لاهيا، الذي أمضى 22 شهرًا في سجون الاحتلال، حيث واجه تعذيبًا جسديًا ونفسيًا شديدًا، بما في ذلك تقييد اليدين والأرجل، والتعرض للضرب المبرح، والاحتجاز في زنزانة تحت الأرض. وأكد الردي أن سوء المعاملة تسببت له بمشاكل صحية دائمة، منها ضعف في النظر وأمراض جلدية نتيجة الإهمال الطبي.

وأشار التقرير إلى أن حالات الردي ومحمد العصالية وغيرهما من المحررين تشترك في تعرضهم لـ"التعذيب، والإهمال الطبي، والحرمان من الطعام"، إضافة إلى ظروف احتجاز غير إنسانية تشمل ازدحامًا شديدًا وزنازين مكتظة وحرمانًا من الرعاية الصحية.

ورغم فرحة الأسرى بالعودة إلى غزة، إلا أن تقرير "الغارديان" أكد أن عودتهم كانت مؤلمة، إذ فقد معظمهم أفراد عائلاتهم نتيجة الغارات الإسرائيلية خلال فترة اعتقالهم، ما يزيد من معاناتهم النفسية.

وأشاد التقرير بالتوثيق الطبي الذي يؤكد وجود كدمات، وجروح، وكسور على أجساد الأسرى، مشيرًا إلى تدهور الحالة الصحية للعديد منهم فور الإفراج، مما استدعى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

من جهة أخرى، حذرت منظمات حقوقية من تصاعد وتيرة الاعتقالات والتعذيب في السجون الصهيونية بعد هجوم 7 أكتوبر 2025، مع زيادة استخدام قوانين تسمح بالاحتجاز دون تهم، فيما تتحمل القيادة الصهيونية، خصوصًا وزير الأمن القومي، مسؤولية هذه السياسات.

 

أعلى