• - الموافق2025/10/15م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
استراتيجية الناتو السرّية: حماية الكبار… والتضحية بالصغار!

حذّر خبير عسكري روسي من أن دول أوروبا الشرقية قد تكون الخط الأمامي لأي صراع عسكري محتمل بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا

 

البيات/صحف: حذّر خبير عسكري روسي من أن دول أوروبا الشرقية قد تكون الخط الأمامي لأي صراع عسكري محتمل بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا، في ظل تصاعد التوتر بين موسكو والغرب، وتشبيه الوضع الراهن بأزمة الصواريخ الكوبية في ستينيات القرن الماضي.

وقال مدير مكتب التحليل العسكري والسياسي في موسكو، ألكسندر ميخائيلوف، في تصريحات نقلتها صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية، إن الهدف من توسّع الناتو شرقًا لم يكن فقط حماية أعضائه الجدد، بل إنشاء “منطقة عازلة أمنية” تفصل روسيا عن الدول الأساسية في الحلف.

وأضاف ميخائيلوف أن “قادة الحلف سيضحّون بأعضائهم الجدد في حال اندلاع مواجهة عسكرية غير نووية، إذ يُنظر إلى بولندا ودول البلطيق والمجر باعتبارها مناطق عازلة”. وأشار إلى أن توسّع الحلف يمنحه نظريًا القدرة على شن عمليات عسكرية تقليدية قرب الحدود الروسية.

وشبّه الخبير الوضع الحالي بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، محذرًا من أن العالم يقترب من “نقطة اللاعودة” في العلاقات بين موسكو وواشنطن، لكنه رجّح في الوقت نفسه أن يعود الطرفان إلى طاولة التفاوض لاحقًا، إما عبر معاهدة جديدة للحد من التسلح أو تمديد الاتفاقات القائمة.

كما توقّع ميخائيلوف أن تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص انخراطها المباشر في النزاعات الأوروبية المستقبلية، والاكتفاء بتقديم الدعم العسكري والتسليحي، ما قد يفتح الباب أمام إعادة هيكلة حلف الناتو جزئيًا.

يُشار إلى أن المادة الخامسة من ميثاق الناتو تنص على مبدأ “الواحد للجميع والجميع للواحد”، ما يعني أن أي هجوم على دولة عضو يُعتبر هجومًا على الحلف بأكمله.

 

أعلى