البيان/ القدس: تجتمع الحكومة الصهيونية، اليوم الخميس، للتصديق على المرحلة الأولى من اتفاق تم التوصل إليه مع حركة "حماس"، يتضمن انسحابًا تدريجيًا من قطاع غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن 2000 أسير فلسطيني، مقابل إطلاق سراح أسرى صهاينة تحتجزهم الحركة.
ووفقًا لوزارة الخارجية الصهيونية، يُعقد اجتماع المجلس الوزاري الأمني–السياسي (الكابينت) عند الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي، يليه اجتماع للحكومة الصهيونية للمصادقة الرسمية على الاتفاق. وأكدت الوزارة أن التصديق سيقتصر في هذه المرحلة على الإفراج المتبادل للأسرى، على أن تُناقش باقي البنود لاحقًا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم، التوصل إلى اتفاق بين الدولة العبرية وحماس بشأن المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار، موضحًا أن الخطة تشمل وقفًا تدريجيًا للعمليات العسكرية، انسحابًا من المناطق المأهولة في غزة، وتبادلًا للأسرى.
بدورها، أكدت حركة حماس في بيان رسمي أنها وافقت على الاتفاق بعد مفاوضات جادة، مشيرة إلى أنه يشمل وقف الحرب، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى تشمل الإفراج عن 2000 فلسطيني.
وبحسب مصادر صهيونية، سيبدأ الانسحاب من مدينة غزة خلال 24 ساعة بعد التصديق.ويأتي هذا الاتفاق في ظل أزمة إنسانية خانقة في غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين 67 ألفًا، وبلغ عدد الجرحى نحو 170 ألفًا، في حين يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من الجوع والدمار وانهيار شبه كامل للبنية التحتية.