• - الموافق2025/09/17م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حزب الرئيس الأرجنتيني الداعم لإسرائيل يتعرض لهزيمة ساحقة في انتخابات

مني حزب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بهزيمة ساحقة في الانتخابات المحلية في العاصمة بوينس آيرس، حتى قبل أن يكمل عامين في منصبه، في أبرز عمل من أعمال الإحباط بسبب سياسات التقشف الاقتصادي العميقة التي ينتهجها.

وأظهرت النتائج التي أُعلن عنها الأحد أن دييغو فالينزويلا، مرشح حزب "لا ليبرتاد أفانزا" (LLA) الذي أسسه ميلي مؤخرا، والذي حصل على 34 في المائة من الأصوات، يتخلف كثيرا عن غابرييل كاتوبوديس، منافسه البيروني اليساري الذي حصل على 47.4 في المائة.

واعترف ميلي بأن الخسارة الساحقة التي تعرض لها حزبه اليميني بفارق 13 نقطة أمام منافسيه تمثل "هزيمة واضحة".

قال بعد صدور النتائج: "لقد عانينا من انتكاسة، وعلينا تقبّلها بمسؤولية". وأضاف: "إذا ارتكبنا أخطاءً سياسية، فسنستوعبها، وسنعالجها، وسنعدّل إجراءاتنا".

وينظر إلى الانتخابات لقيادة أغنى مقاطعة في الأرجنتين باعتبارها اختبارا حاسما لإجراءات ميلي التي يطلق عليها " المنشار "، حيث يعيش 40 في المائة من سكان البلاد في بوينس آيرس، وهي تمثل ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ستتوجه الأرجنتين إلى صناديق الاقتراع في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول لإجراء انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، والتي ستكون اختبارا حاسما للدعم السياسي العميق، مع وجود نصف مقاعد مجلس النواب الأرجنتيني وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.

شهدت الأرجنتين أيضًا احتجاجات واسعة النطاق بعد أن استخدم ميلي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون يهدف إلى زيادة معاشات التقاعد والإنفاق على ذوي الإعاقة. لكن الكونجرس ألغى لاحقًا حق النقض الذي استخدمه.

يشار أن الأرجنتين شهدت مظاهرات داعمة لفلسطين ومنددة بحرب الإبادة، في حين إن الرئيس خافيير ميلي زار إسرائيل وأعلن دعمه المباشر لحكومة نتنياهو.

أعلى