البيان/القدس:عُثر مساء الأحد على شرطي من الاحتلال الصهيوني من مركز شرطة سديروت ميتًا في مدينة عسقلان، في حادثة يُرجّح أنها انتحار. الحادثة أثارت الكثير من التساؤلات حول الضغوط النفسية التي يعاني منها عناصر الأمن في ظل الظروف الحالية.
منظمة 'زكا'، المختصة بالتعامل مع الحوادث والكوارث، أكدت أن فرق الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث، حيث تم العثور على الشرطي متوفيًا. حتى الآن، لم تُصدر شرطة الاحتلال الصهيوني بيانًا رسميًا حول الحادث أو تكشف عن هوية الضحية.
المصادر تشير إلى أن الشرطي المنتحر كان قد شارك في الاشتباكات العنيفة التي وقعت في مركز سديروت خلال أحداث 7 أكتوبر 2023، مما يسلط الضوء على الضغوط النفسية التي يتعرض لها عناصر الأمن.
تشير التقارير إلى أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من حالات الانتحار التي شهدها صفوف عناصر الأمن والإنقاذ لدى الاحتلال، حيث تزايدت الضغوط النفسية بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
منظمات مختصة في الصحة النفسية أكدت أن هناك تزايدًا حادًا في طلبات الدعم النفسي، حيث يعاني الكثير من عناصر الأمن من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والاكتئاب، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً لتقديم الدعم اللازم.