• - الموافق2025/08/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إقالة مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية على خلفية الصراع في غزة

أفادت مصادر أن وزارة الخارجية الأميركية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين للشؤون الصهيونية الفلسطينية، وذلك على خلفية خلافات حول بيان يتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر


البيان/وكالات: أفادت مصادر أن وزارة الخارجية الأميركية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين للشؤون الصهيونية الفلسطينية، وذلك على خلفية خلافات حول بيان يتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر. هذه الإقالة تأتي في وقت حساس حيث تتزايد المخاوف من تصاعد الأوضاع في المنطقة.

البيان الذي تم الإشارة إليه كان يتضمن عبارة "نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة"، وهو ما أثار جدلاً داخلياً في وزارة الخارجية. وقد أُمر المسؤولون بحذف هذه العبارة، مما يعكس التوترات داخل الإدارة الأميركية بشأن كيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بفلسطين.

المسؤول المقال عبر عن قلقه من أن إقالته قد تثير تساؤلات حول موقف الخارجية الأميركية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة، وهو ما يعكس التحديات التي تواجهها الإدارة في معالجة هذه القضية الحساسة.

في حادثة أخرى، نشب خلاف داخل الخارجية الأميركية بعد اغتيال الصحفي أنس الشريف من قناة الجزيرة. المسؤول المقال اقترح إضافة تعزية لعائلات الصحفيين الذين تم اغتيالهم، لكن الخارجية اعترضت على ذلك، مشيرة إلى أنه لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات هؤلاء الأشخاص.

ديفيد ميلستين، كبير مستشاري سفير واشنطن في الدولة العبرية، كان من أبرز المعارضين لوجود المسؤول المقال في الخارجية. يُعرف ميلستين بمواجهته لموظفي الخارجية دفاعاً عن الحكومة الصهيونية، مما يزيد من تعقيد العلاقات داخل الوزارة.

كما أن الخلافات بين ميلستين والمسؤول المقال تشمل مساعي دفع الخارجية للإشارة إلى الضفة الغربية بيهودا والسامرة، مما يعكس الانقسام حول كيفية التعامل مع القضايا الفلسطينية في السياسة الأميركية.وتظهر هذه الأحداث التوترات المتزايدة داخل الإدارة الأميركية حول كيفية التعاطي مع القضايا الفلسطينية، وتطرح تساؤلات حول مستقبل السياسة الأميركية في المنطقة.

 

أعلى