وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أن الاجتماع، الذي استمر يومين في بوجوتا، شارك فيه أكثر من 30 دولة من بينها إسبانيا كمراقب، فيما وقّعت 12 دولة، منها بوليفيا وكوبا وليبيا وماليزيا وناميبيا والعراق وإندونيسيا ونيكاراغوا وعُمان، على بيان رسمي يتهم إسرائيل بتقويض أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أنه تمت الموافقة على عدة قرارات، منها وقف توريد الأسلحة والذخيرة والمعدات ذات الاستخدام المزدوج، وحظر تمويل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية، ودعم تحقيقات دولية في الجرائم الجسيمة بموجب القانون الدولي، وضمان العدالة لجميع الضحايا الفلسطينيين، بالإضافة إلى تعزيز المساءلة أمام المحاكم الدولية.
ووصف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو ما يحدث في غزة بأنه "تجربة وحشية من الأغنياء لإخضاع شعوب العالم"، مؤكداً أن الحرية هي السبيل الوحيد لإيقاف الحروب.
وتواصل إسبانيا دعمها لغزة، إذ أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، أن بلادها جمدت اتفاقيات الأسلحة مع إسرائيل، سواء البيع أو الشراء، وعلى الرغم من وجود اتفاقيات سابقة بدأت قبل الحرب على غزة، إلا أن إسبانيا أوقفت اتفاقيات الأسلحة مع إسرائيل بدءًا من 7 أكتوبر من العام الماضي. وأشارت روبليس إلى أن الحكومة علّقت جميع العقود الخاصة بالأسلحة الإسرائيلية، وأنه في العام الماضي تم التعاقد فقط على قطع الغيار التي ما زالت سارية.
مجموعة لاهاي هي تسع دول أعلنت في 31 يناير 2025، عن تأسيس «مجموعة لاهاي» بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين في الضفة الغربية وغزة ودعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، بالإضافة إلى تنسيق الجهود للتصدي لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر عُقد في مدينة لاهاي بهولندا، حيث أعرب ممثلو الدول التسع - جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، وجزر بليز - عن رفضهم للصمت إزاء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.