البيان/وكالات: قللت وسائل إعلامية إيرانية رسمية من حجم تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت النووية في البلاد، وتكررت كلمة "خداع" أو "تهويل" بشكل ملحوظ في برامج التلفزيون الرسمي.
وقال أحد المذيعين على القناة الرسمية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يُهوّل" من حجم الضربة على منشأة فوردو النووية، مضيفاً أن "الأضرار اقتصرت على نفقين عند مدخل ومخرج المنشأة".
ومنذ اللحظات الأولى، تعاملت وسائل الإعلام الرسمية مع الضربات بوصفها "تقارير غير مؤكدة"، وحاولت التقليل من أهميتها على الأرض.
وقال مرتضى حيدري، المتحدث باسم إدارة الأزمات في محافظة قم، الذي سبق وأكد وقوع هجوم على "جزء" من منشأة فوردو، إن "الوضع في المحافظة هادئ تماماً"، في محاولة لطمأنة الجمهور.
كما وصفت تقارير محلية أصوات الانفجارات بأنها "لم تكن كبيرة إلى هذا الحد"، في إطار محاولة إضافية لخفض سقف القلق الشعبي.في الوقت نفسه، فرضت إيران قيوداً على الوصول إلى الإنترنت، مشيرة إلى "هجمات إلكترونية من العدو" كسبب لذلك، ما أدى إلى تراجع في عدد الصور ومقاطع الفيديو الواردة من داخل البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن قصف ثلاثة مقرات إيرانية قالت إنها تستخدم لتخصيب اليورانيوم دون أن يشار إلى المزيد من التفاصيل، مكتفياً بالإشادة بالعملية الأمريكية التي لم ينشر حتى اللحظة أي فيديوهات تؤكد وقوعها.