وذكر بيان للبيت الأبيض، أمس السبت أن "مجلس الشيوخ أقر شطب اسم سورية من لائحة تشمل بلدانا مارقة، ووفق التصنيف، لا يُسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية".
وأضاف البيان: "اسم سورية في القائمة كان إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن".
وتشمل العقوبات الناتجة عن هذا التصنيف قيوداً على المساعدات الخارجية الأمريكية، وحظراً على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط معينة على صادرات مواد ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري، وقيوداً أخرى مالية ومتنوعة،
وإلى جانب ذلك، يعني التصنيف فرض قوانين عقوبات أخرى تمنع دولا وأشخاصا من ممارسة تجارة معينة مع هذه الدول التي صنفتها أميركا "دولاً راعية للإرهاب".
ولا يعد مصطلح "الدول المارقة" تصنيفًا رسميًا من قبل الحكومة الأمريكية، وفق البيت الأبيض، إلا أن سورية مُصنّفة دولة راعية للإرهاب من قبل وزارة الخارجية منذ عام 1979.
وفرض هذا التصنيف قيوداً تاريخية على المساعدات الخارجية الأمريكية وحظرا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودا مالية.