• - الموافق2025/12/28م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الدولة العبرية تواجه أكبر مقاطعة أكاديمية منذ نشأتها

في تقرير نشرته مؤخراً وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الصهيونية أشارت إلى انخفاض حاد في استعداد الباحثين الأكاديميين من بعض الدول الأوروبية للتعاون مع نظرائهم الصهاينة منذ 7 أكتوبر.

 

البيان/صحف: في تقرير نشرته مؤخراً وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الصهيونية أشارت إلى انخفاض حاد في استعداد الباحثين الأكاديميين من بعض الدول الأوروبية للتعاون مع نظرائهم الصهاينة منذ 7 أكتوبر.

وتشمل الدول التي تقود المقاطعة النرويج والدنمارك وفنلندا والسويد وأيسلندا وأيرلندا. وتضم القائمة أيضا إيطاليا، التي لديها تاريخ طويل ومهم من التعاون الأكاديمي مع الدولة العبرية، بالإضافة إلى بلجيكا، الرائدة في مجتمع الأبحاث الأوروبي.

وبحسب ملخص التقرير الذي نشرته أخبار القناة 13 الخميس، فإن 38% من الأبحاث الصهيونية يتم إجراؤها بالتعاون مع أكاديميين أوروبيين، مع وصول عام 2023 إلى أعلى مستوى من التعاون منذ نشأة الدولة العبرية.

ومع ذلك، منذ 7 أكتوبر وبداية الهجوم على قطاع غزة بدأ انخفاض في تمويل المشاريع البحثية المشتركة، فضلا عن انخفاض عدد التبادلات بين الأكاديميين الصهاينة والأوروبيين.

وأصبح الوصول إلى المختبرات والبنية التحتية البحثية في أوروبا الآن محدودا أكثر بالنسبة للصهاينة. بالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء أو منع مشاركة الصهاينة في المؤتمرات المهنية من قبل المنظمين.وتؤثر المقاطعة في المقام الأول، على الأبحاث في مجالات الطب والأحياء والفيزياء والفضاء وعلوم الكمبيوتر.

وفي نوفمبر، ذكرت صحيفة “ذا ماركر” أن العداء الكامن تجاه الدولة العبرية بين الباحثين الدوليين قد ظهر إلى السطح.ونقل هذا المقال عن البروفيسور ريفكا كارمي، الرئيسة السابقة لجامعة بن غوريون ورئيسة منظمة العلوم في الخارج، وهي منظمة تدعم العلماء الصهاينة الذين يعملون ويدرسون في الخارج.

وقالت إن الدراسات التي يشارك فيها باحثون صهاينة تُرفض لمراجعتها من قبل النظراء، وأن الجامعات والمعاهد في الخارج ترفض النظر في تقدم الصهاينة للتوظيف والتقدم الوظيفي.

وقال الدكتور أودي سومر، الأستاذ المشارك في قسم العلوم السياسية بجامعة تل أبيب والباحث الحالي في كلية جون جاي بجامعة مدينة نيويورك، لصحيفة “ذا ماركر” إنه صادف بباحثين قطعوا اتصالاتهم مع الدولة العبرية والأكاديميين الصهاينة.

كما قال البروفيسور عيدو وولف، مدير قسم الأورام في مستشفى إيخيلوف ورئيس كلية الطب بجامعة تل أبيب، لموقع “واينت” الإخباري إنه يشعر بالقلق بشكل خاص من آثار المقاطعة – سواء كانت مخفية أم لا – على الطب والصناعات الدوائية وصحة المرضى في الدولة العبرية.

 

أعلى