ولم يظهر قاآني علناً منذ أن قتلت إسرائيل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 سبتمبر/أيلول، وهو الحدث الذي هز إيران وحلفاءها.
ومنذ ذلك الحين، فتح الحرس الثوري الإيراني تحقيقات في كيفية تمكن إسرائيل من اختراق القيادة العليا للحركة اللبنانية وتحديد مكان وزمان تواجد نصر الله.
وقالت مصادر في طهران : إن قاآني، أحد أكبر الجنرالات في إيران، وفريقه قيد الحبس الاحتياطي بينما يبحث المحققون عن إجابات.
أصبح قاآني رئيسًا لفيلق القدس، الوحدة الخارجية للحرس الثوري الإيراني، بعد أن قتلت الولايات المتحدة زعيمه السابق، قاسم سليماني ، في يناير/كانون الثاني2020