وجاء في بيان الشركة أن «الحظر يأتي في إطار التزام ميتا بسياسات مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة»، مضيفة أن «هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على نزاهة المحتوى على منصاتها وضمان عدم انتشار المعلومات التي قد تشكل تهديدا للأمن العالمي».
ووفقا للبيان: «تأتي هذه الخطوة بعد ضغوطات دولية متزايدة بشأن دور وسائل الإعلام الروسية وتأثيرها على الأوضاع الجيوسياسية».
وأشارت «ميتا» إلى أن «جميع الحسابات المرتبطة بـ RT وروسيا سيفودنيا ستبقى محظورة بشكل دائم»، وذلك حسبما نشر موقع «روسيا اليوم» الإخباري.
ونقلت NBC عن جيمس روبين منسق مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية زعمه أن RT "نتشر الدعاية والمعلومات المضللة والأكاذيب إلى الملايين، إن لم يكن المليارات في العالم"، فيما زعم مسؤولون أمريكيون أن "بعض عمليات RT مخفية"
من جهتها، علقت رئيسة تحرير قناة RT مارغريتا سيمونيان على عقوبات واشنطن ضد القناة مشيرة إلى أن القيادة الأمريكية تفعل ذلك لأنها تخاف من شعبها لذلك تحاول شطب الصوت البارز لكي لا يسمعوه.
وتابعت: "هم خائفون من شعبهم، لأنه بمجرد أن أصبحنا بارزين بما فيه الكفاية ليستمع إلينا عدد كبير من الناس بدأوا في اقتلاعنا بكل المفكات الموجودة في صندوقهم الصغير هذا.. مفكاتكم لن تكفي!".