• - الموافق2025/06/13م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
بعد تفجير

أكدت مصادر في حزب الله أن ما جرى من تفجيرات استهدفت أعضاء في الجزب يعد أكبر اختراق أمني منذ بداية المواجهات بين إسرائيل والجماعة في أكتوبر الماضي. وأضافت المصادر أنها ربما تكون بداية لبدء حرب شاملة بين الطرفين واتساع رقعة الصراع.

بعدما شهدت مناطق لبنانية عدة من ضمنها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سلسلة من الحوادث المفاجئة انفجرت فيها بشكل متزامن أجهزة اتصالات ونداء لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله، انهالت المخاوف من هذا التصعيد. إلا أن إسرائيل التي التزمت الصمت حتى الآن، لم تعلن أي تغيير في استراتيجتها، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

فقد أفادت الهيئة بأن القادة بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ومعهم آخرون من الجيش والأمن قد تواجدوا في اجتماع في وزارة الدفاع مساء الثلاثاء، لإجراء مشاورات بعد العملية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الأركان أجرى مشاورات أمنية على الصعيدين الدفاعي والهجومي.

أتى هذا الاختراق الذي عدّه الحزب الأكبر منذ بدء التوترات مع إسرائيل، مع تصاعد منسوب التصعيد في الفترة الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على طول الحدود جنوب لبنان، خصوصا وسط ارتفاع احتمالات شنّ إسرائيل عملية عسكرية واسعة.

وزادت التهديدات الإسرائيلية بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، أمس الاثنين، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية بهدف إعادة سكان المستوطنات.

ويبدو أن زيارة هوكشتاين كانت "المحاولة الأخيرة" قبل تبدّل المشهد الميداني شمال إسرائيل، وذلك إما بفرض حلّ دبلوماسي يُعيد سكان الحدود من الطرفين، أو فشل مهمته، وبالتالي تُصبح العملية العسكرية البرَية واقعاً.

أعلى