وقالت "الأونروا" في منشور على منصة إكس: "بسبب العمليات العسكرية المستمرة في دير البلح، لا يزال 3 آبار ماء فقط من أصل 18 بئرًا تعمل، مما أدى إلى نقص في المياه بنسبة 85 بالمئة".
وأضافت: "الناس في غزة لا يعيشون في خوف دائم على حياتهم فحسب، بل يكافحون من أجل تلبية حتى أبسط احتياجاتهم". وأكدت الوكالة في منشور ثانٍ أن "هذا تجريد تام للإنسانية، ومأساة لا تنتهي".
ولفتت إلى أن "الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة لا تزال مجبرة على الفرار وترك منازلها وممتلكاتها وراءها". وتابعت: "كل ما يمكنهم فعله الآن هو محاولة البقاء على قيد الحياة، لقد فقد الناس (في غزة) كل شيء".
وختمت الأونروا منشورها بتجديد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت بلدية دير البلح في بيان وصل الأناضول، أن "قرارات التهجير الجديدة، التي يفرضها الاحتلال على أحياء الشمال الشرقي للمدينة ترتبت عليها معاناة جديدة ومأساة أخرى وكارثة".
وحولت تل أبيب قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.