• - الموافق2024/07/17م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الجيش الصهيوني: القدرات القتالية للمقاومة لا تزال مرتفعة

تشير تقديرات الجيش الصهيوني إلى أن "حماس"، لا تزال تمتلك صواريخ تصل أمديتها إلى تل أبيب والقدس المحتلّة، وإلى أن نصف القوة البشريّة للحركة، لا تزال على قيد الحياة.

 

البيان/وكالات: تشير تقديرات الجيش الصهيوني إلى أن "حماس"، لا تزال تمتلك صواريخ تصل أمديتها إلى تل أبيب والقدس المحتلّة، وإلى أن نصف القوة البشريّة للحركة، لا تزال على قيد الحياة.

يأتي ذلك بعد أكثر من تسعة أشهر على بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف.وتشير تقديرات الجيش ، التي صدرت مساء الثلاثاء، إلى أن ثلاث كتائب من "كتائب القسّام" لا تزال قوّاته عاجزة عن تدميرها؛ كما تظهر أنه حتى الآن، تمّ قتل أو اعتقال 14 ألف مقاتل، منذ 7 تشرين الأول، أكتوبر الماضي، من بين نحو 30 ألفا من عناصر حماس، وعدة آلاف آخرين من "الجهاد الإسلامي" وفصائل فلسطينية أخرى.

ووفق التقديرات الصهيونية، فإن من بين الشهداء "ستة برتبة قائد ألوية، وأكثر من 20 برتبة قائد كتيبة، ونحو 150 برتبة قائد سريّة".

وقال الجيش الصهيوني إن "حماس قد عادت إلى إنتاج الأسلحة المضادة للطائرات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار المتفجّرة، وإعادة تمركزها في ملاجئ النازحين، وهناك نهاجم بشكل متكرّر بالأساليب التي طوّرناها، بغارات دقيقة، وملاحَقة فرق إطلاق النار".

وذكر أن "مستوى إطلاق حماس للصواريخ، قد انخفض إلى ما رأيناه في عام 2007، مع قيام عدد قليل من المخرّبين بفتح (منصّات إطلاق صواريخ) على عجل في منطقة مفتوحة وإطلاق النار، وفي وقت قصير نقضي عليهم".

وأقرّ جيش الاحتلال بقصف مراكز الإيواء في غزة، والمدارس، وزعم أنّ هناك "ملاجئ للنازحين افتتحت فيها حماس قاعات إنتاج عسكريّ"، مؤكّدا: "لقد هاجمنا بعض ملاجئ هؤلاء النازحين خمس أو سبع مرات بشكل متكرّر، الشهر الماضي".

وفيما قال الجيش الصهيوني، إن "حماس استنفدت الأسلحة والمسلحين"، مشيرا إلى تعرُّض معظم كتائب حماس لأضرار جسيمة في الاجتياح البريّ، وبعد ذلك في الغارات التي لا تزال تتواصل على القطاع، لا تزوال هناك 3 كتائب يعدّ الجيش الصهيوني أن مستوى كفاءتها لا يزال مرتفعا.

وفي ما يتعلّق بالكتائب الأربع التي كان يدّعي الاحتلال أنها كتائب حماس في رفح، فلم يتم القضاء عليها بعد، لكن التقديرات تشير إلى أن العمليات البرية ضدها، والمستمرة منذ نحو شهرين، أضعفت إلى حد كبير قدرتها على العمل كإطار كتيبة.وأوضح الجيش أنه يركز جهوده في رفح في كتيبة تل السلطان، وقال: "في رفح، وجدنا في البداية شوارع بأكملها مليئة بالعبوات الناسفة، ثم أدركنا ذلك".ويُتوقع أن تنتهي عمليّ قريبا العملية الواسعة للفرقة 162 في رفح، وهناك أيضا سيستمر نموذج الغارات المتكررة، التي من المقرر تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة.

ووفقا للجيش ، أدت هذه الغارات إلى تعميق كبير للأضرار التي لحقت بقدرات حركة حماس.والكتائب الثلاث، هي كتيبة بين جنوب خانيونس ورفح، وكتيبتين في دير البلح والنصيرات، وأشار الجيش الصهيوني إلى أنه قد يقوم بعمليات ضدّها.

 

أعلى