• - الموافق2025/05/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
وسائل الدعاية الصهيونية تواصل استنزاف الوعي الأمريكي

في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أفادت أن وزارة شؤون الشتات الصهيونية نظمت حملة فاشلة لاستهداف المشرعين الأمريكيين والجمهور الأمريكي برسائل داعمة للحرب الصهيونية على قطاع غزة.

 

البيان/صحف: في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أفادت أن وزارة شؤون الشتات الصهيونية نظمت حملة فاشلة لاستهداف المشرعين الأمريكيين والجمهور الأمريكي برسائل داعمة للحرب الصهيونية على قطاع غزة.

وقال أربعة مسؤولين صهاينة للصحيفة الأمريكية إن الحملة السرية تمت بتكليف من وزارة شؤون الشتات الصهيونية، وهي هيئة حكومية تربط اليهود في جميع أنحاء العالم بالدولة العبرية.

وبدأت العملية بعد أسابيع فقط من الحرب في أكتوبر، حيث تلقت العشرات من شركات التكنولوجيا الصهيونية الناشئة رسائل بريد إلكتروني ورسائل "واتساب" تدعوهم للانضمام إلى اجتماعات عاجلة ليصبحوا "جنودا رقميين" للدولة العبرية أثناء الحرب.

وخصصت الوزارة حوالي مليوني دولار للعملية واستأجرت شركة Stoic، وهي شركة تسويق سياسي في تل أبيب، لتنفيذها، بحسب المسؤولين والوثائق.وبدأت الحملة في أكتوبر ولا تزال نشطة على منصة "إكس". وفي ذروتها، استخدمت مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية على "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام" لنشر تعليقات مؤيدة للدولة العبرية.

 

وركزت الحسابات على المشرعين الأمريكيين، وخاصة السود والديمقراطيين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، مع منشورات تحثهم على مواصلة تمويل الجيش الصهيوني.

وقالت "نيويورك تايمز" إن "الحملة السرية تشير إلى المدى الذي كانت الدولة العبرية على استعداد للذهاب إليه للتأثير على الرأي العام الأمريكي بشأن الحرب في غزة".

وذكر خبراء في وسائل التواصل الاجتماعي أن الحملة المذكورة هي أول حالة موثقة لتنظيم الحكومة الصهيونية حملة للتأثير على الحكومة الأمريكية. في حين أن الحملات المنسقة المدعومة من الحكومة ليست غير شائعة، إلا أنه من الصعب عادة إثباتها.وقالت Meta وOpenAI الأسبوع الماضي إن الحملة لم يكن لها تأثير واسع النطاق.ووجد موقع FakeReporter أن الحسابات المزيفة جمعت أكثر من 40 ألف متابع عبر "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام". لكن شركة "ميتا" قالت إن العديد من هؤلاء المتابعين ربما كانوا روبوتات ولم يولدوا جمهورا كبيرا.

 

أعلى