• - الموافق2025/07/09م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مشروع قرار أمريكي جديد في مجلس الأمن مع تزايد الأزمة الداخلية الصهيونية

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن مصادر سياسية في الدولة العبرية نشرت تحديثا ليلة السبت الأحد حول مسودة مشروع القرار الأمريكي المقترح في مجلس الأمن حول غزة.

 

البيان/متابعات: أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن مصادر سياسية في الدولة العبرية نشرت تحديثا ليلة السبت الأحد حول مسودة مشروع القرار الأمريكي المقترح في مجلس الأمن حول غزة.

وينص مشروع القرار في نصه الجديد على "وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ويتضمن رفضا للعملية العسكرية الصهيونية المرتقبة في رفح، حيث يحتوي المشروع الجديد نصا أكثر تشددا في مسألتي وقف النار ورفح، على عكس النسخة السابقة، التي تناولت مخاطر العمل العسكري في رفح على السكان المدنيين فقط في ظل الظروف الحالية.

وخضع مشروع القرار المقترح لعدد من التغييرات والتعديلات، وهو حاليا في صيغته النهائية، التي لم يعد من الممكن تغييرها، بحسب المصادر السياسية الصهيونية التي تلقت التحديث.

ومن المتوقع أن يطرح مشروع القرار على التصويت في مجلس الأمن الدولي في نسخته الحالية.ووصفت المصادر الصهيونية بحسب معاريف، التعديلات الجديدة لمسودة مشروع القرار النهائية التي أعدها الأمريكيون لتقديمها فورا للتصويت عليها في مجلس الأمن، بأنها "تدهور خطير في الصياغة والنبرة"، بالنسبة للدولة العبرية.

وتؤكد المصادر أن صيغة مشروع القرار الأمريكي لا تسمح بالمناورات العسكرية البرية للجيش الصهيوني، وتعرب عن القلق العميق إزاء احتمال قيام عملية برية صهيونية في رفح، وتؤكد أن مناورة الجيش الصهيوني في منطقة رفح تنطوي على خطر حقيقي، خطر انتهاك القانون الإنساني الدولي.

وتشير المسودة النهائية لمشروع القرار الأميركي إلى بذل جهد دبلوماسي للبدء في تنفيذ اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، وسوف يعرب الأميركيون عن دعمهم للجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار كجزء من صفقة إطلاق سراح الأسرى، بحسب معاريف.

وتقول معاريف أنه، وفقا للتقديرات الصهيونية، ستسعى الولايات المتحدة إلى إجراء تصويت على القرار في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بهدف تسريع التصويت في مجلس الأمن قدر الإمكان خوفا من اقتراح قرار منافس آخر سيكون ذا طبيعة سلبية بشكل واضح للدولة العبرية.

وفي وقت سابق من يوم السبت، قال مسؤول صهيوني كبير إن واشنطن بدأت بتأخير بعض المساعدات العسكرية وأن الدولة العبرية قد تخسر الحرب مع حماس في غزة.وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن أي عملية عسكرية في مدينة رفح دون مراعاة سلامة المدنيين، ستكون كارثية.

ومن المقرر أن يتوجه رئيس جهاز "الموساد" الصهيوني، دافيد برنياع، إلى قطر الاثنين لاستئناف محادثات وقف النار بغزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وفي سياق متصل، دخلت 13 شاحنة مساعدات إلى شمال قطاع غزة، مساء السبت، للمرة الأولى منذ أربعة شهور.ووصلت 6 شاحنات إلى مستودع تابع لوكالة الغوث "أونروا" في شرق جباليا، بينما وصلت الشاحنات السبعة الأخرى إلى حي الشيخ رضوان وحي الشجاعية في مدينة غزة ومخيم الشاطئ.

وبحسب المعلومات الأولية فإن الشاحنات تحمل 5700 كيس طحين، وليس معلومًا حتى اللحظة آلية توزيعها، وإن كانت ستصل إلى الناس كطحين أو سيتم عجنها وخبزها في مخابز محددة وتوزيعها على الناس، خاصة أن المخابز في شمال قطاع غزة تعرضت لتدمير منهي منذ الأيام الأولى للحرب.

وشاركت عشائر في غزة على عملية تأمين مرور الشاحنات من منطقة دوار الكويت إلى المناطق المقرر أن تصل إليها، وذلك بناءً على تنسيق مسبق بين هذه العشائر من جهة ووكالة الغوث من جهة أخرى.وكانت عشائر في غزة أبلغت وكالة الغوث استعدادها للمشاركة في عملية توزيع المساعدات، ولكن بالتنسيق مع الحكومة في غزة وأجهزة الأمن وليس وفقًا للخطة التي أعدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفي سياق متصل،  ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الوزيران في كابينت الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت طلبا خلال يوم السبت التحدث مع بنيامين نتنياهو حول الاتصالات للتوصل إلى اتفاق مع حماس  لكن تم رفضهما، على الأقل في الوقت الحالي، ومن الممكن أن يتحدثا خلال الليل.

وأضافت الصحيفة: "من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لكابينت الحرب الأحد في الساعة 6:00 مساء، يليه مناقشة الكابينت الموسع في الساعة 7:30 مساء، وسيتم خلال المناقشات الاتفاق على التفويض الذي سيتسلمه فريق التفاوض بقيادة رئيس الموساد ديدي بارنيع الذي سيغادر إلى الدوحة يوم الاثنين.

وأشار مصدر صهيوني رفيع إلى المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى، على خلفية الوفد الذي سيرأسه برنياع في قطر، قائلا إنه "إذا لم تكن حماس مرنة، فلن يكون هناك اتفاق".

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أفادت، الجمعة، بموافقة "كابينيت الحرب" على غزة على إرسال وفد إلى قطر لإجراء المزيد من المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع حركة "حماس".

 

أعلى