البيان/معاً: أكد مصدر مصري ، بأن وفدا من فصائل المقاومة بغزة ووفدا اخر من الجانب الصهيوني وصل للقاهرة لاجراء مباحثات غير مباشرة حول صفقة التهدئة برعاية مصرية قطرية ومشاركة تركية.
واكد المصدر بأن الدولة العبرية أبلغت مصر بشكل رسمي رفضها لمقترح حماس وان الدولة العبرية قد حققت انتصارا في غزة وهي من يفرض الشروط وليس حماس، مضيفا أن هذه الجولة من المفاوضات ستكون الفرصة الاخيرة لكل الاطراف.
وأشار المصدر بأن الدولة العبرية ابلغت مصر بأن على حماس تسليم الأسرى مقابل السماح لقيادة المقاومة بالخروج من غزة وهذا اقصى ما ستقدمه الدولة العبرية وفق المصدر.
وأشار المصدر بأن الدولة العبرية أبلغت مصر نيتها التواغل إلى رفح لشن عملية عسكرية مماثلة لخانيونس وأن الخيار الوحيد للمقاومة هو الاستسلام وفقا للمصدر، فيما تصر حماس على الاستمرار في الحكم في غزة وفق المصدر.وأكدت المصادر بأن مصر تحاول بكل السبل لمنع الدولة العبرية من التوغل في رفح القادمة وايجاد طريقة لايصال الطرفين لاتفاق سريع ومناسب.
وأضاف المصدر بأن حماس ابلغت الجانب المصري بشكل غير مباشر بأن الفلسطينيين سينزوح الى سيناء بكل تأكيد اذا شن الاحتلال عملية في رفح وهو ما يتوقعه الجانب المصري بالرغم من ادعاء الدولة العبرية عدم نتيها بذلك.وأشار المصدر بأن عدد من الدول الان دخلت للمفاوضات في هذه المرة كقطر وتركيا والسعودية وتركيا.
من ناحية اخرى، كشف المصدر بان الدولة العبرية أبلغت مصر بشكل رسمي بضرورة اغلاق معبر رفح واجبار عبور الافراد والبضائع عبر حاجز كرم ابوسالم للتحكم بالداخلين والخارجين لكن الجانب المصري لم يرد على هذا الطلب حتى الان.وقال المصدر بأن السلطة ابلغت مصر بأن المعبر يجب أن يبقى على حاله وفقا لاتفاق جرى عام 2005 مع الجانب الصهيوني .