البيان/وكالات: التقى رئيس "الشاباك" الصهيوني، رونين بار، في العاصمة المصرية القاهرة، مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث موضوع انجاز صفقة لتبادل الأسرى بين الدولة العبرية وحماس.
وأفادت مصادر صحفية في القاهرة نقلا عن مصادر أمنية، أن الوفد الصهيوني الذي يزور مصر للمرة الثانية، حمل الردّ على مطالب مصر حول صفقة الأسرى الصهاينة، حيث كان الوفد الأمني الأول نقل هذه المطالب للحكومة الصهيونية ووعد بالرد عليها في أقرب وقت.
وأوضح المصدر الأمني، أن الموقف المصري، طالب بأن يكون هناك أسرى مقابل أسرى، وتم عرض أن يكون هناك 100 أسير يحملون الجنسية الصهيونية والأمريكية، من غير العسكريين المحتجزين لدى المقاومة في غزة، على أن تفرج الدولة العبرية مقابلهم عن الأسيرات والأطفال وكبار السن في سجونها، وتنفيذ هدنة إنسانية مؤقتة قد تمتد من يوم إلى ثلاثة أيام، مع دخول الوقود.وتوقعت المصادر الأمنية المصرية، أن يتم التوصل للصفقة خلال بضعة أيام.
من جانبها أفادت مصادر أمنية صهيونية "أن زيارة رونين بار تأتي في إطار مسؤوليته كرئيس لجهاز "الشاباك" عن ملف الأسرى، ومن بينها الاتصالات مع مصر.وقال مسؤولون سياسيون كبار في الدولة العبرية إن أي وقف لإطلاق النار لن يتم إلا بإطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى.. لن نقع في استراتيجية حرب حماس من أجل البقاء ورغبتها في وقف إطلاق النار المتكرر من أجل إعادة تجميع صفوفها.. لن نعرض جنودنا للخطر في الميدان".
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الثلاثاء إنه يعتقد أن صفقة إطلاق سراح الأسرى ستنجز. وقال "أعتقد أن ذلك سيحدث لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل.. انتظروا.. نحن قادمون".كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان "... نحن نعمل بلا كلل لتحرير مختطفينا، بما في ذلك الضغط المتزايد منذ بداية المناورات البرية. إذا كان هناك شيء ملموس للإعلان عنه، فسنفعل ذلك".
وتقول القسام إنها لا تستطيع إحصاء عدد الأسرى بشكل دقيق بسبب الغارات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة، لكنها ترجح أن عددهم يتراوح بين 200 إلى 250، فيما تقول إسرائيل إن عدد الأسرى في قطاع غزة يبلغ 241 أسيرا.