• - الموافق2024/08/01م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
دراسة حالات الكراهية ضد المسلمين تضاعفت في بريطانيا في السنوات الأخيرة

أظهرت دراسة جديدة، تحت عنوان "عَقد من الكراهية ضد المسلمين"، زيادة مقلقة في حالات الإسلاموفوبيا في بريطانيا خلال السنوات العشر الأخيرة.

ونشرت منظمة "قياس الهجمات ضد المسلمين" دراستها التفصيلية الخميس الماضي، مشيرة إلى أن "الحالات المؤكدة المتعلقة بالكراهية ضد المسلمين زادت بشكل سنوي".

وقالت المنظمة إنها خلال العقد الماضي تلقت أكثر من 20 ألف تقرير من أشخاص بلّغوا عن حوادث إسلاموفوبيا تعرضوا لها، وساعدت ودعمَت أكثر من 16 ألف حالة لمسلمين واجهوا الكراهية والتعصب.

وأشارت المنظمة إلى أنها وثقت 584 حالة عام 2012، في حين وصل عدد الحالات الموثقة عام 2021 إلى 1212 حالة وأن الإغلاقات التي أعقَبت انتشار وباء كورونا "تسببت في تفاقم الترويج للكراهية ضد المسلمين على الإنترنت، حيث سجل عام 2020 أعلى نسبة متعلقة بالإسلاموفوبيا".

ووفقًا للمنظمة، فإن تصاعد الكراهية بهذا الشكل ضد المسلمين يُعزى إلى عدة عوامل، أبرزها أنشطة اليمين المتطرف وخطاباته السياسية، والزيادة في الهجمات المعادية للمسلمين في دول مختلفة في العالم.

وعلاوة على ذلك، أسهمت نتائج استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود "تنظيم الدولة الإسلامية" في تمهيد الطريق أمام الحملات التي تستهدف المسلمين.

وتعليقا على الدراسة، قال المجلس البريطاني الإسلامي -عبر حسابه على تويتر- إن "البيانات الجديدة الصادمة تُظهر ارتفاعا بنسبة 30% في جرائم الكراهية المعادية للإسلام، مما يسلط الضوء على مشكلة خطيرة ومستمرة ومنتشرة في مجتمعنا".

ودعا المجلس الحكومة البريطانية للبحث بشأن "عدم وجود إجراءات حقيقية لمعالجة الإسلاموفوبيا".

وحسب مكتب الإحصاء البريطاني "أو إن إس" (ONS) فإن عدد المسلمين في إنجلترا وويلز ارتفع بمقدار 1.2 مليون خلال السنوات العشر الأخيرة، ليصل عدد السكان المسلمين إلى 3.9 ملايين عام 2021.

ويتركز وجود المسلمين في بريطانيا في 5 مدن، بينها برمنغهام وبرادفورد ومانشستر، ويوجد أكثر من 250 مسجدا في المملكة المتحدة.

أعلى