• - الموافق2024/07/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha

أثارت وزيرة خارجية فرنسا، كاثرين كولونا، غضب كثير من الأوساط في الجزائر بعد أن عبرت عن استيائها من إعادة مقطع إلى النشيد الوطني الجزائري، والذي قالت عنه بأنه "قد تجاوزه الزمن".

البيان/وكالات: أثارت وزيرة خارجية فرنسا، كاثرين كولونا، غضب كثير من الأوساط في الجزائر بعد أن عبرت عن استيائها من إعادة مقطع إلى النشيد الوطني الجزائري، والذي قالت عنه بأنه "قد تجاوزه الزمن".

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أصدر مؤخرا ، مرسوما رئاسيا أعاد بموجبه مقطعا محذوفا من النشيد الوطني، يتضمن إشارة إلى فرنسا، وذلك بعد إلغائه بقرار عام 1986، وحذفه من المقررات الدراسية عام 2007.

ويذكر النشيد الجزائري في مقطعه الثالث فرنسا، بعبارات تعتبرها أطراف فرنسية حاملة لنبرة العداء والتهديد، وسبق أن طالبت بسحبها في القرن الماضي.

ويقول المقطع الثالث من النشيد الذي ألفه الشاعر الجزائري، مفدي زكريا، خلال فترة سجنه إبان الاستعمار الفرنسي: "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب، يا فرنسا إن ذا يوم الحساب، فاستعدي وخذي منا الجواب، إن في ثورتنا فصل الخطاب، وعقدنا العزم أن تحيى الجزائر، فاشهدوا.. فاشهدوا…".

وجاء في المادة الثالثة من المرسوم الرئاسي المنشور على الجريدة الرسمية: "يؤدى النشيد الرسمي في صيغته الكاملة، كلمات وموسيقى، بمقاطعه الخمسة"، محددة المناسبات والأماكن التي يعزف ويردد فيها.

وبحسب  تقارير إعلامية، قالت كولونا خلال مقابلة أجريت معها وتعقبيا على المقطع المعاد إلى النشيد الوطني الجزائري: "لقد تجاوزه الزمن، ولا أريد التعليق على نشيد أجنبي، لكن هذا النشيد كان كُتب في العام 1956 في سياق وظرف الاستعمار والحرب، ويتضمن كلمات قوية تعني فرنسا".

 

أعلى