يطمح العراق عبره إلى التحول خطاً أساسياً لنقل البضائع بين الشرق الأوسط وأوروبا. وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إنه سيكون ركيزة للاقتصاد المستدام غير النفطي وعقدة ارتباط تخدم جيران العراق والمنطقة.
وأكد العوادي أن "الطريق سيتحول لشريان اقتصادي ويضم مدن سكنية ومجمعات صناعية كبرى، وسيشهد عبور آلاف الشاحنات المقبلة من 25 دولة"، حسبما نقلت عنه الوكالة العراقية.
وقال العوادي، إن "10 دول شاركت في مؤتمر طريق التنمية، 6 منها جيران العراق، وبحضور جميع دول الخليج، باستثناء البحرين التي قدمت اعتذارًا في اللحظات الأخيرة لأسباب فنية"، طبقا للبيان.
وأشار المسؤول العراقي إلى أن "الخط الاستراتيجي الأساسي سيكون طريق السكة الحديدية بمعدل 1175 كيلومترًا، بالإضافة إلى الطريق البري بمعدل 1190 كيلومترًا، ولهما مساران مختلفان في الجنوب، ويلتقيان في شمال محافظة كربلاء ويسيران جنبًا إلى جنب لحين وصولهما إلى فيشخابور".