• - الموافق2024/07/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
ماذا يملك أردوغان للفوز بأصعب انتخابات في حياته؟

قد تبدو عودة، رجب طيب إردوغان، إلى رئاسة تركيا مستبعدة للبعض، لكن مهارته، كسياسي نجح مرارا وتكرارا في تقسيم خصومه أو

 

البيان/صحف: قد تبدو عودة، رجب طيب إردوغان، إلى رئاسة تركيا مستبعدة للبعض، لكن مهارته، كسياسي نجح مرارا وتكرارا في تقسيم خصومه أو تحييدهم، قد تحمل مفاجأة غير سارة لخصومه في الانتخابات القادمة، وفق تحليل من مجلة "فورين أفيرز".

ويقول التحليل إن الزلزال الأخير في تركيا يعد أكبر تحد لإردوغان في حياته السياسية، إذ أن استجابة الحكومة للكارثة الإنسانية أثارت الغضب بين الأتراك وهوت بشعبيته ما يهدد سباقه الانتخابي.

في المقابل، يبدو التحالف الذي تم تشكيله حديثا من ستة أحزاب معارضة، بقيادة، كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، منضبطا ومنظما بشكل مدهش، لكن على الأرض قد تكون الأمور مختلفة.

وبحسب المجلة، فإن إردوغان، نجح في إمتصاص أزمة الزلزال واحتوائها من خلال التعويضات التي قدمتها حكومته للمتضررين وكذلك بناء وتدشين مجمعات سكنية جديدة في فترة وجيزة، وركز في حملته الانتخابية على استعراض إنجازات تركيا الصناعية والعسكرية في عهده.

ومع اقتراب انتخابات 14 مايو، يبدو من المرجح الآن أن إردوغان قد يكون قادرا على الأقل على فرض جولة إعادة، وأن حزب العدالة والتنمية وشركائه في الائتلاف قد يتمتعون بالأغلبية في البرلمان.

 

ويقول أحد تحليلات الرأي التركي العام، إن البيروقراطيين يدعمون علنا حزب العدالة والتنمية الحاكم.، مشيراً إلى أن مرونة إردوغان تظهر مدى صعوبة الإطاحة بزعيم له تاريخ إيجابي في منافسة انتخابية، حتى لو كان يمر بأزمة فرضها الواقع العالمي والكثير من العداء له.ويرى محللون أن شريحة صغيرة فقط من الناخبين لم تحسم خيارها بعد بشأن إردوغان الذي يحكم منذ 20 عاما.

ويشير التحليل إلى أنه خلال العقد الأول من حكم إردوغان، بين عامي 2003 و2013، اجتذبت تركيا كميات ضخمة من الاستثمار الأجنبي المباشر، مما ساعد في تمويل معجزته الاقتصادية وتعزيز قاعدة حزب العدالة والتنمية.

وحتى بعد نضوب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات الأخيرة التي تلت محاولة الإنقلاب عليه عام 2016، تمكن إردوغان من الحفاظ على استمرار الاقتصاد بفضل التدفقات الكبيرة من المستثمرين العالميين. وتنويع الصادرات العسكرية.

والاقتصاد، بحسب المجلة، يشكل أصعب اختبار لإردوغان، لكنه مع ذلك طور استراتيجيات لمواجهة هذه التهديدات. وهو واثق من أنه إذا تمكن من فرض جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في 28 مايو، فيمكنه الفوز بها.

 

أعلى