• - الموافق2024/07/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الاستخبارات الأمريكية: الصين أولويتنا القصوى.. وكييف لن تصمد بدون دعم

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، اليوم الخميس: إنّ العلاقة بين الولايات المتحدة والصين أصبحت أكثر تحدياً.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، ذكرت هاينز أنّ الصين "تسعى لتقويض" نفوذ الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنّ قادة الصين "يعملون على زيادة استثماراتهم في الجيش ويوسعون الترسانة النووية لبلادهم".

وفي ما يخصّ حرب أوكرانيا، أكدت المسؤولة الأمريكية أنّ "أوكرانيا تعتمد اعتماداً كبيراً على المساعدات العسكرية الخارجية الدقيقة"، مؤكدةً أنه "من المرجح أن تكون كييف غير قادرة على مواجهة مزايا القوة البشرية والموارد الطبيعية لروسيا إذا توقفت معظم المساعدات العسكرية الغربية".

ولفتت إلى أنّ تقييم واشنطن هو أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "على الأرجح يحسب الوقت لصالحه"، مشيرةً إلى أنّ "إطالة أمد الحرب قد يكون أفضل طريق متبقي لتأمين المصالح الاستراتيجية لروسيا في أوكرانيا في نهاية المطاف".

كذلك، أضافت هاينز: "كنا واضحين في مجتمع الاستخبارات بشأن حقيقة أننا غير قادرين على جمع الكثير من المعلومات اليوم كما كنا عندما كانت القوات الأميركية في أفغانستان".

بدوره، أكد رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، سكوت بيرييه، أنّ "الصين تمثّل تحدّينا المتسارع والأولوية القصوى لنا".

وأشار بيرييه إلى أنّ "بكين تعمل على توسيع نفوذها العالمي وتكثيف حملتها للضغط متعدد المجالات ضد تايوان، كما لوحظ من خلال الخطاب والنشاط العسكري المتزايد بشكل حاد خلال العام الماضي".

كما لفت إلى أنّ الحزب الشيوعي الصيني "يسعى لأن تحرز بكين المزيد من التقدّم في التحديث العسكري والأهداف العملياتية التي سوف تتحدى الولايات المتحدة خلال العام المقبل وما بعده".

وحول روسيا، أوضح أنها "لا تزال تمثل تهديداً وجودياً بالترسانة النووية التي تمتلكها"، لافتاً إلى أنّ "القوات النووية الاستراتيجية الروسية لم يتم اختبارها إلى حدٍّ كبير خلال الحرب في أوكرانيا".

أعلى