وجاءت دعوة صالح، مساء (الأحد)، بعد ساعات من عودته إلى ليبيا، عقب زيارة سريعة قام بها إلى القاهرة استغرقت يوماً واحداً، عقد خلالها اجتماعات مع مسؤولين مصريين، لكنها لم تشمل لقاءً كان يُفترض أن يعقده مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري.
واكتفى صالح في المقابل بدعوة اللجنة المشتركة لمجلسي «النواب» و«الدولة»، في بيان مقتضب، إلى سرعة الاجتماع وإنجاز عملها، من دون تحديد موعد رسمي لذلك.
وطبقاً لما أكده مقربون من صالح ومسؤولين في مجلس النواب لـ«الشرق الأوسط» أن النقطة الخلافية التي تحول دون توافق مجلسي «النواب» و«الدولة» على قوانين الانتخابات، تتعلق بترشح المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المتمركز في شرق البلاد، للانتخابات الرئاسية المقبلة.
يشار أن موقف مجلس النواب يقضي بأن يتنازل الفائز في الانتخابات الرئاسية عن جنسيته الأجنبية، عقب إعلان نتيجة الانتخابات وليس قبلها، في المقابل يطالب مجلس الدولة بتنازل المرشحين للانتخابات عن الجنسية الأجنبية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لإتمام الانتخابات.