• - الموافق2024/09/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هأرتس: أجهزة مخابرات دولية حرصت على عدم تصعيد المواجهة في القدس

قالت صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة، إن جهودًا غير عادية بذلت خلال شهر رمضان لمنع المستوطنين المتطرفين من ذبيح القرابين في المسجد الأقصى.

البيان/هأرتس: قالت صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة، إن جهودًا غير عادية بذلت خلال شهر رمضان لمنع المستوطنين المتطرفين من ذبيح القرابين في المسجد الأقصى.

وبحسب الصحيفة، فإن مثل هذا الحدث كان سيفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها في وجه الدولة العبرية، وليس فقط في الأراضي الفلسطينية، مشيرةً إلى أن القصف الصاروخي من غزة ولبنان وسوريا يمكن أن يكون مرتبطًا بالأساس بإعلان جماعات متطرفة نيتها ذبح القرابين، وليس فقط ارتباطًا باقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين بداخله.

وكشفت الصحيفة عن اتصالات أجراها رؤساء أجهزة استخبارات أجنبية مع نظرائهم في الكيان الصهيوني عدة مرات، لمحاولة فهم ما يجري، كما تم إطلاع أعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" بالتفصيل على محاولات الشرطة الصهيونية لمنع تهريب "الماعز" أو أي قرابين للأقصى، خاصة في ظل التشجيع بدفع مكافأت مالية سخية لكل من ينجح بذلك.

وأشارت إلى أن الشرطة الصهيونية وجهاز الشاباك رفع من حالة الاستنفار لإحباط مثل هذا الحدث، وهو ما تم النجاح فيه.وقالت الصحيفة: إن الاحتفال اليهودي الذي نظمته جماعات متطرفة لذبح القرابين والتشجيع على ذلك والإعلان عن مكافأت مالية، أوقف الأمن الصهيوني على قدم واحدة، خشيةً من أن ذلك سيؤدي لإشعال المنطقة.

ورأت الصحيفة، أن مرور شهر رمضان بهذا الشكل بعد انتهائه يعني خروج الدولة العبرية بشكل أفضل قليلًا مما دخلت فيه، خاصة في ظل أن التوتر بلغ ذروه في أواخر شهر مارس الماضي.

وترى الصحيفة، من جانب آخر، أن الفلسطينيين بما فيهم حماس، وحتى أطراف أخرى بالمنطقة، لم يكونوا يبحثون عن حرب شاملة في الوقت الحالي، لكنهم أرادوا رفع مستوى المواجهة في الضفة والقدس المحتلة، وبذلك نجحوا بشكل عام. كما تقول، إلى جانب تفعيل استراتيجية وحدة الساحات بنقل ما يجري في الضفة والقدس على مختلف مناطق الحدود من غزة ولبنان وسوريا وغيرها، يضاف إلى ذلك استغلالهم للأزمة الداخلية الخطيرة في الكيان الصهيوني، وتراجع الردع الصهيوني.

 

أعلى