وجاء في المرسوم الأميري الجديد الذي وقعه ولي العهد مشعل الأحمد نيابة عن الأمير، تعيين الشيخ طلال الخالد الصباح نائبا أول لرئيس الوزراء، ووزيرا للداخلية والدفاع بالوكالة.
واحتفظ وزراء الحقائب السيادية في الحكومة الماضية التي لم تدم سوى أسابيع، بمناصبهم، فيما دخل ستة وزراء جدد على الحكومة.
وتعمقت الأزمة السياسية في الكويت مؤخرا بقرار المحكمة الدستورية، إبطال مجلس الأمة (البرلمان)، وإعادة مجلس 2020 الذي تم حله العام الماضي، بمرسوم من أمير البلاد.
وقبل يومين حمل الغانم، رئيس الوزراء مسؤولية تعطل الحياة السياسية والبرلمانية في البلاد، بسبب رفض حكومته حضور جلسات البرلمان الذي عاد بقوة القانون، بعد حكم المحكمة الدستورية الأخير، بإلغاء انتخابات 2022، وإعادة المجلس الذي انتخب عام 2020، وحله أمير البلاد قبل شهور.
بيد أن تدخل الأمير الجديد جاء مغايرا لرغبة الغانم، إذ أعاد تكليف نجله بتشكيل الحكومة، وهو ما يفتح باب للتساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستتعاون مع مجلس الأمة أم لا.