وأعلن الوزيران أنَّهما بحثا في «استعادة العلاقات على مستوى السفراء». وقال الوزير المصري: «هناك إرادة سياسية وتوجيهات من قبل رئيسي البلدين عندما اجتمعا في الدوحة (خلال حفل افتتاح كأس العالم)، وتكليف لوزيري الخارجية، بإطلاق المسار للوصول إلى التطبيع الكامل للعلاقات، بعد تطورات الأوضاع في السنوات الماضية».
وأضاف شكري أنَّ المباحثات مع نظيره التركي شملت «الأوضاع الإقليمية في فلسطين وليبيا والعراق، وتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، والعمل على مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب».
كما أشار إلى أنَّ المناقشات بين الجانبين تطرقت إلى الأزمة الأوكرانية - الروسية وتداعياتها.
بدوره، قال الوزير التركي إن هناك خطوات يتم اتخاذها لعودة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها «بشكل فوري». وأضاف: «موجودون الآن لتقوية العلاقات وإعادتها لمسارها الطبيعي... من الآن فصاعدا سيتم اتخاذ خطوات إيجابية لتحسين العلاقات».
وأضاف: «تم الاتفاق على طي صفحة التوتر... سنبذل قصارى جهدنا من أجل عودة العلاقات بالكامل وعدم العودة للوراء».