• - الموافق2024/11/26م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الغارديان: القطاع الصحي في بريطانيا يهمش الأقليات العرقية

في مقال رأي نشرته صحيفة (الغارديان) مؤخرا، أعربت صفية نغاه عن أسفها لحقيقة أن المنتمين للأقليات العرقية كانوا أكثر

 

البيان/شينخوا: في مقال رأي نشرته صحيفة (الغارديان) مؤخرا، أعربت صفية نغاه عن أسفها لحقيقة أن المنتمين للأقليات العرقية كانوا أكثر عرضة للوفاة بكوفيد-19 ولكن بريطانيا كانت بطيئة في التعامل مع العنصرية الهيكلية.ولتوضيح وجهة نظرها، استشهدت بوفاة والدها، وهو مواطن ماليزي جاء إلى بريطانيا في السبعينيات واستقر هنا في وقت لاحق. وعمل في الخدمة الصحية الوطنية (إن إتش إس) لما يقرب من 40 عاما.

ولدى استشهادها ببيانات جديدة صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية، قالت نغاه إن والدها، وهو شخص غير أبيض، كان أكثر عرضة للوفاة بكوفيد-19.وذكرت أن "وفاته ووفاة أعداد كبيرة أخرى من جماعات 'الأقليات' العرقية هي نتيجة أوجه الفشل المستمرة والتي لا جدال فيه داخل الحكومة، واللامبالاة تجاه المجتمعات المحلية الأكثر تضررا من الفيروس. وامتدت هذه اللامبالاة للأسف إلى الطريقة التي أُجري بها التحقيق نفسه".

عندما بدأت التحقيق المتعلق بكوفيد في العام الماضي، شعرت بتفاؤل حذر حول قدرته على السماح لعائلة مثل عائلتها، التي فقدت أحباءها، بفهم السياق الذي مات فيه أحباؤها.وقالت إنه "من المحزن أن التحقيق يرفض النظر في مسألة العنصرية الهيكلية، أو الاستماع إلى المفجوعين. وقد خُذلت عائلات مثل عائلتي من جديد".

وأشارت إلى أن التحقيق يخشى تناول قضية العرق: فهو لم يستخدم حتى الكلمة ضمن اختصاصاتها، مضيفة أن التحقيق أعلن هذا الشهر أن العنصرية الهيكلية لن يتم فحصها في الجزء الأول منه المعني بوضع الاستعداد للجائحة، لأنها ستكون "مهمة مستحيلة".

وذكرت أن "العنصرية الهيكلية قضية صعبة. وهي أيضا قضية تقع في صميم معدل الوفيات المرتفع في المملكة المتحدة، وبالتالي فمن الضروري تماما إجراء تحقيق شامل ونزيه في هذه الجائحة. والتحقيق الذي يرفض النظر في أكثر المسائل إثارة للتحدي لا لزوم له على الإطلاق".

أعلى