• - الموافق2024/11/26م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
فرنسا تتبنى استراتيجية جديدة للتعامل مع المنافسة الروسية في افريقيا

ضمن سياسة إعادة التموضع التي تبنتها فرنسا في الآونة الأخيرة في باريس، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه المنافسة الاستراتيجية الآخذة بالتصاعد بين فرنسا والصين وروسيا في افريقيا.

 

البيان/فرانس برس: ضمن سياسة إعادة التموضع التي تبنتها فرنسا في الآونة الأخيرة في باريس، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه المنافسة الاستراتيجية الآخذة بالتصاعد بين فرنسا والصين وروسيا في افريقيا.

وقال ماكرون في تصريح صحفي، مشيراً إلى مجموعة فاغنر الروسية، "يريد الكثيرون دفعنا للدخول في منافسة، أعتبرها مفارقة تاريخية (...) يصل البعض مع جيوشهم ومرتزقتهم إلى هنا وهناك".

وتابع "إنها طريقة فهمنا المريحة للواقع في الماضي. قياس تأثيرنا من خلال عدد عملياتنا العسكرية، أو الاكتفاء بروابط مميزة وحصرية مع قادة، أو اعتبار أن أسواقا اقتصادية هي أسواقنا لأننا كنا هناك من قبل".وفي كلمته التي ألقاها من قصر الإليزيه الإثنين عشية جولة أفريقية أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء علاقة جديدة ومتوازنة قائلا: "يجب أن نبني علاقة جديدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة مع دول القارة الأفريقية".

وأوضح أن "التحول سيبدأ في الأشهر المقبلة عبر خفض ملموس لعديدنا وحضور أكبر في القواعد (العسكرية) لشركائنا الأفارقة"، واعدا بأن "تبذل فرنسا مزيدا من الجهد على صعيد التدريب والتجهيز".هذا وتنشر فرنسا نحو ثلاثة آلاف عسكري في المنطقة خصوصا في النيجر وتشاد بينما كان عددهم 5500 عنصر قبل فترة قصيرة. لكنها تريد إعادة نشر جنودها متوجهة نحو دول خليج غينيا لمحاربة الجماعات الجهادية هناك.

ففي تلك المنطقة وفي مجمل القارة، يلقى نفوذ فرنسا والدول الغربية منافسة كبيرة من الصين وروسيا. إذ أن ثلاث دول من الأربع التي سيزورها الرئيس الفرنسي وهي الغابون والكونغو وأنغولا امتنعت الخميس الماضي عن التصويت على مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.

كما قام ماكرون في يوليو بجولة شملت الكاميرون وبنين وغينيا بيساو. وينوي مواصلة زياراته للقارة الأفريقية "كل ستة أشهر تقريبا لا بل أقل".وقال الرئيس الفرنسي في إنه سيواصل "المضي قدما" لتعزيز علاقة فرنسا بكل من الجزائر والمغرب، بعيدا عن "الجدل" الراهن.

 

أعلى