• - الموافق2024/11/26م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إتفاق بدعم أوروبي لحكم ذاتي للأقلية الصربية في كوسوفو

وافق الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على اتفاق يدعمه الغرب لتطبيع العلاقات وشددا الإثنين على عدم الحاجة لإجراء مزيد من المحادثات بشأن

 

البيان/وكالات: وافق الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على اتفاق يدعمه الغرب لتطبيع العلاقات وشددا الإثنين على عدم الحاجة لإجراء مزيد من المحادثات بشأن الاتفاق. وأعلنت كوسوفو استقلالها في عام 2008 بعد 10 سنوات تقريبا من الحرب التي أنهت الحكم الصربي. لكن صربيا لا تزال تعتبر كوسوفو إقليما منفصلا.

وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن زعيمي صربيا وكوسوفو وافقا الإثنين على اتفاق يدعمه الغرب لتطبيع العلاقات.ورغم اتفاق الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على عدم الحاجة لإجراء مزيد من المحادثات بشأن الاتفاق، شدد بوريل على أنه "لا تزال هناك حاجة لمزيد من المفاوضات" حول كيفية تنفيذ الاتفاق، والالتزامات السابقة التي قطعها الجانبان.

والخطة المكونة من 11 مادة، تنص على أن "صربيا لن تعارض انضمام كوسوفو إلى أي منظمة دولية"، وهو طلب رئيسي لها.كما تنص الخطة على أنه "لن يقوم أي من الطرفين بعرقلة، أو تشجيع الآخرين على عرقلة تقدم الطرف الآخر في مساره الأوروبي".

وتقترح الخطة كذلك منح "المجموعة الصربية في كوسوفو مستوى مناسبا من الإدارة الذاتية (...) وإمكانية حصولها على دعم مالي من صربيا".وتُعد هذه النقطة بالغة الحساسية لبريشتينا التي رفضت السماح للبلديات ذات الأغلبية الصربية في كوسوفو بالاتحاد ضمن رابطة تدعمها بلغراد، وذلك خوفا من قيام جيب صربي يقوض سيادتها.

وتنص المادة الأولى من مسودة الاتفاق على أن "الطرفين يعترفان بصورة متبادلة بالوثائق والرموز الوطنية لبعضهما البعض، بما في ذلك جوازات السفر ولوحات سير المركبات والطوابع الجمركية".

 

أعلى