وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز"، سأل المذيع ديفيد ميوير الرئيس الديموقراطي عن التصريح الذي أدلت به زوجتهـ جيل بايدن، حول إمكانية ترشحه لولاية ثانية، فاكتفى بالرد بمزحة، من دون أن يؤكده أو ينفيه.
لكن بايدن، (80 عامًا)، الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة، شدد على أنه ليس في عجلة من أمره لإعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
وردًا على سؤال عما إذا كان عمره يؤثر على قراره بالترشح من عدمه، أجاب بايدن "كلا، لكن من المشروع أن يثير الناس قضايا تتعلق بعمري، هذا أمر مشروع تمامًا".
وأضاف "كل ما يمكنني قوله لهم هو راقبوني"، في إشارة على ما يبدو إلى حصيلة النصف الأول من عهده في البيت الأبيض.
وكانت السيدة الأمريكية الأولى، جيل بايدن، قالت لوكالة أسوشيتد برس، قبل ساعات من ذلك، إن كل ما تبقى هو تحديد متى وأين سيتم الإعلان عن ترشح زوجها لولاية ثانية.
وإذا فاز بايدن بولاية ثانية وأكملها سيغادر عندها البيت الأبيض عن عمر يناهز 86 عاماً.