وكشف العميد حاجي زاده خصائص الصاروخ الفرط صوتي الإيراني، موضحًا أنّ "لديه محرّك يتم تشغيله عند اقترابه مسافة 400 إلى 500 كيلومتر من الهدف، وأنه قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي، كما أن سرعته تفوق 13 ماخ (سرعة الصوت)"، بحسب ما نقلت عنه "تسنيم".
وأضاف، وفق الوكالة، أنّ من أسماهم بـ"الأعداء" "لا يمكنهم صناعة مثل هذا الصاروخ حتى بعد مرور عقود عدّة"، لافتًا إلى أنّهم يبحثون عن طريقة لإزاحة الستار عن هذا الصاروخ.
وزعم العميد حاجي زاده أنّ "كافة القواعد الأمريكية في المنطقة تحت إشراف ومراقبة إيرانية كاملة"، مضيفًا أن هذه القواعد أصبحت "كاللقمة تحت أسناننا" وتحوّلت إلى نقطة ضعف للأمريكيين، بحسب زعمه.