وقال بلينكن إنه يتفق مع الدعوات التي تطالب بإجراء الانتخابات الليبية "في أسرع وقت" لأنها السبيل من أجل الحصول على "حكومة شرعية" تمنح البلاد الفرصة للمضي قدما.
ومطلع فبراير/شباط الجاري، عقد في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا) أول لقاء معلن بين فتحي باشاغا، رئيس الحكومة المدعومة من مجلس النواب، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما أكدت حكومة الوحدة الوطنية -المعترف بها دوليا- أنها مستعدة لتأمين الانتخابات.
ولحل هذه الأزمة، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة قادت إلى تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، لكن هذا المسار تعثر.
وإثر ذلك، أطلق المجلس الرئاسي في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي مبادرة لعقد ملتقى للحوار بين المجالس الثلاثة (الرئاسي والنواب والدولة) بحضور عبد الله باتيلي المبعوث الأممي إلى ليبيا.