البيان/القدس:كشفت صحيفة معاريف العبرية، صباح الأحد، أن ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني إيتامار بن غفير، يخطط لتنفيذ أوامر هدم صدرت بحق 200 منزل ومبنى لفلسطينيين في شرقي القدس المحتلة بزعم أنه تم تشييدها بدون ترخيص.
وبحسب الصحيفة، فإن بن غفير وضمن عزمه على تنفيذ عملية "السور الواقي 2" في شرقي القدس، طلب من بلدية القدس التابعة للسلطات الصهيونية، لتسليمه القائمة الكاملة بأوامر الهدم التي صدرت ولم تنفذ والتي يصل عددها إلى أكثر من 200.ووفقًا للصحيفة، فإن بن غفير يخطط لتنفيذ أوامر الهدم بشكل صارم وواسع النطاق.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن هناك توترات بين بن غفير والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الصهيوني، آفي جيل، بشأن استمرار عمليات الهدم خلال الأسبوعين الماضيين بعد هدم 13 منزلًا.
وطلب جيل من بن غفير خفض معدل عمليات الهدم إلى ما بعد شهر رمضان لتهدئة الأوضاع، ولأن ذلك سيزيد من عمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة، قبل أن يعترض الوزير الصهيوني على ذلك ويقول: "منذ متى علينا الاستسلام لمن يرشقون الحجارة وزجاجات المولوتوف .. أين جيشنا؟ .. إذا زادوا أعمال الشغب فهل نخاف منهم؟ هناك حاليًا 40 إنذارًا في اليوم، لا يمكننا الاستسلام للإرهاب وإظهار الضعف أمامه". وفق تعبيره.
وشدد بن غفير على أن سلطة هدم المنازل من سلطته، ووفقًا لما قاله لا ينوي التخلي عن هذا الأمر. ومن المتوقع أن يستمر النقاش اليوم في اجتماع الكابنيت الصهيوني، والذي سيبحث تداعيات عملية القدس الأخيرة وكذلك احتمالية تصعيد الأوضاع قبل وخلال شهر رمضان.