وتُنقل المساعدات الإنسانية المخصّصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود. إلا أن الطرق المؤدية الى المعبر تضررت بسبب الزلزال، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على استخدامه.
ووافقت الحكومة السورية، الجمعة، على إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها في شمال البلاد، وفق ما نقلت وكالة الإعلام السورية الرسمية (سانا).
وأعلن مجلس الوزراء في بيان إثر جلسة استثنائية أن «إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات بمساعدة منظمات الأمم المتحدة سيكفل وصولها إلى مستحقيها».
وتكثف فرق الإنقاذ والإغاثة الجهود بحثاً عن ناجين رغم انقضاء الساعات الـ72 الأولى الحيوية، فيما يزيد الصقيع الوضع صعوبةً.