• - الموافق2024/10/26م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هل يغتال الموساد المرشد الإيراني؟!

أكّد مُحلِّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، اليوم الاثنين، أنّ تسريب وثائق وزارة الدفاع الأمريكيّة (بنتاغون)

 

البيان/هأرتس: أكّد مُحلِّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، اليوم الاثنين، أنّ تسريب وثائق وزارة الدفاع الأمريكيّة (بنتاغون) حول خطط الدولة العبرية لضرب إيران، تؤكِّد بما لا يدعو مجالاً للشكّ التخوّف الأمريكيّ من الضربة الصهيونية المُرتقبة للجمهوريّة الإيرانية التي ستكون قاسيةً، على حدّ تعبيرها.

وبحسب الجنرال يارون بوسكيلا، المدير العام لحركة (الأمنيين)، الذي تحدّث لإذاعة (103 إف.إم) العبريّة فإنّه بعد استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوّل من أمس السبت بمسيّرةٍ من حزب الله، الذي يعمل بأوامر إيرانيّةٍ، فإنّ استهداف المرشد العام للثورة الإيرانية، السيّد علي خامنئي، بات شرعيًا، طبقًا لأقواله.

ولفت إلى أنّ المرشد الإيرانيّ بات هدفًا شرعيًا لاغتال، لأنّه هو المسؤول الأوّل والأخير عن تفعيل (حزب الله)، وسيكون للدولة العبرية الشرعيّة الدوليّة لهذه العملية، لافتًا إلى أنّ قيام إيران إيران بالاعتداء على السيادة الصهيونية جعل من خامنئي هدفًا مشروعًا ومتفقًا عليه، ليس في الدولة العبرية فقط، ب في المجتمع الدوليّ، وفق مزاعمه، واختتم قائلاً إنّ ضرب منزل نتنياهو منح الدولة العبرية فرصةً عليها استغلالها، وهي اغتيال القادة الإيرانيين، كما قال.

أمّا رئيسة شعبة الأبحاث السابقة في جهاز (الموساد)، سيما شاين، فأكّدت أنّ اغتيال خامنئي من قبل الدولة العبرية سيكون بمثابة انتحارٍ سياسيٍّ، لافتةً إلى أنّ الأحاديث عن هذا الأمر ليس مسؤولةً، مضيفة أنّ إيران تخشى من إعادة انتخاب ترامب، لذا لن تُقدِم على أيّ شيءٍ من شأنه أنْ يُساعده على العودة للبيت الأبيض.

وحذّرت شاين من أنّ الدولة العبرية الصغيرة جغرافيًا وسكانيًا مقارنة بإيران، لا يُمكنها أنْ تتحمّل تبعات الحرب مع الجمهوريّة الإيرانية لأنّ عمقها أوهن من ذلك، ولذا ادعاء البعض بأنّ الدولة العبرية وجدت مناسبة لحربٍ مع إيران، هي أقوال غيرُ جديّةٍ وليست مسؤولةً، كما قالت لصحيفة (هآرتس) العبريّة.

من ناحيتها، أوضحت صحيفة (هآرتس) العبريّة أنّه يوجد ثلاثة أنوع من الأهداف داخل إيران يمكن قصفها، وذلك بعد هجمات طهران الصاروخية غير المسبوقة مطلع الشهر الجاري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن عارض نوعين منها.

وقالت تقلاً عن مصادرها: “بمجرد أنْ ينقشع الغبار عن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، سيتحول الاهتمام الدوليّ إلى الجبهة الإيرانيّة”، مشيرةً إلى أنّ “الكيان يهدد بالرد قريبًا على إطلاق إيران 181 صاروخًا باليستيًا في الأول من أكتوبر، والذي كان في حدّ ذاته ردًا على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية وزعيم حزب الله حسن نصر الله”.

وتابعت أنّ الدولة العبرية تدرس خيار الضربة التي من شأنها أنْ تؤدي إلى التصعيد وزيادة التوتر بين إسرائيل وإيران، وربما تؤدي إلى ضرباتٍ قد تشمل برنامج إيران النووي، وهذا من شأنه أنْ يدفع طهران إلى محاولة استكمال مشروعها النوويّ.

وأردفت، نقلاً عن ذات المصادر، إنّ لدى الدولة العبرية ثلاثة أنواع من الأهداف، أهداف عسكرية أوْ منشآت نفطية أو مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني أوْ مزيج من عدة أنواع، وقد عارض الرئيس الأمريكي جو بايدن علنًا الهدفيْن الأخيريْن.

وبحسب تقدير الصحيفة ، فإنّ "إيران ليست مهتمة بحربٍ مباشرةٍ مع إسرائيل في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أنّه في هذا الخصم يرصد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفرصة في وضع كهذا.

ووفق الصحيفة، فإنّ قوة المساومة لدى نتنياهو الآن أفضل ممّا كانت عليه قبل أكثر من عقدٍ لأنّ الحرب لا تزال دائرة والمنطقة عاصفة بشكل يسمح للدولة العبرية بتبرير تشديد خطواتها العسكرية ضد إيران، وأنّ قدرة الإدارة الأمريكية على المناورة محدودة.

 

أعلى