• - الموافق2024/04/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
خسائر فادحة للجيش الاثيوبي إثر تجدد الإشتباكات في تيغراي

كشفت تقارير إعلامية عن تجدد المواجهات العسكرية في تيغراي الإثيوبي، بين جبهة تحرير الإقليم وقوات الجيشين الإثيوبي والإريتري

البيان/ سبوتنك: كشفت تقارير إعلامية عن تجدد المواجهات العسكرية في تيغراي الإثيوبي، بين جبهة تحرير الإقليم وقوات الجيشين الإثيوبي والإريتري، حيث تعرض الطرفان الأخيران لخسائر متتالية في أماكن متفرقة من المنطقة الشمالية.

ونقلت صحيفة "سودان تربيون" عن مصادر مطلعة، قولها إن قوات جبهة تحرير تيغراي استولت على رادار لرصد حركة الطيران في منطقة رايا، وخلال المعارك قصف سلاح الجو الإثيوبي بعض المناطق.

وأسفرت المعارك عن استسلام قوة تابعة للجيش الإثيوبي، نتيجة حصار قوات الجبهة لبعض القوات القتالية في جنوبي ميكيلي عاصمة الإقليم من الاتجاهات الأربعة، وفقا للصحيفة.واستولت الجبهة أيضا على منطقة عدي قدوم على بعد 30 كيلومترا من مطار ميكيلي، كما استولت على كميات كبيرة من العتاد العسكري، شملت مدافع وراجمات متحركة.

كما أفادت الصحيفة السودانية بانسحاب قوات تيغراي من مواقع عسكرية سيطرت عليها خوفا من طلعات سلاح الجو الإثيوبي.

فيما نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن القيادي في الجبهة، غيتاشيو رضا، قوله إن قوات تيغراي تقدّمت إلى مسافة نحو 30 كيلومترا من ميكيلي، وأنها اتخذت قرارا استراتيجيا بشن هجوم في الأيام الأخيرة، واستهداف 4 فرق للجيش الإثيوبي في الإقليم.

وأضاف غيتاشيو أن "القوات بدأت الهجوم على الفرق التي اعتقدت أنها في وضع عصيب"، مشيرا إلى استمرار الهجوم وفرار الجيش الإثيوبي من بلدان ومدن عدة.فيما أفادت تقارير أخرى، أن ضربة جوية قتلت عشرات الأشخاص في بلدة تاجوجون في منطقة تيغراي، وذلك بعد يوم من اندلاع قتال جديد في الأيام الأخيرة شمال العاصمة الإقليمية ميكيلي.

بدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيغراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.

وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة. وتزامن تجدد الصراع مع عمليات فرز الأصوات في أعقاب الانتخابات الإثيوبية العامة، التي جرت دون التصويت في منطقة تيغراي الشمالية وأجزاء أخرى مضطربة، ومع ذلك، اعتبر رئيس الوزراء آبي أحمد هذه الانتخابات "يوما تاريخيا لإثيوبيا".

 

أعلى