• - الموافق2025/10/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
محافظة القدس تحذر من استعدادات جماعات

حذّرت محافظة القدس، اليوم الخميس، من خطورة التحركات العلنية والمتسارعة التي تنفذها جماعات "الهيكل" الصهيونية، مشيرة إلى أنها بدأت استعدادات عملية لبناء ما يسمى بـ"المعبد" على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

البيان/متابعات: حذّرت محافظة القدس، اليوم الخميس، من خطورة التحركات العلنية والمتسارعة التي تنفذها جماعات "الهيكل" الصهيونية، مشيرة إلى أنها بدأت استعدادات عملية لبناء ما يسمى بـ"المعبد" على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المحافظة في بيان صحفي إن هذه التحركات "لم تعد مجرد أفكار خرافية، بل تحولت إلى مشروع استعماري منظم تدعمه جهات سياسية رسمية في منظومة الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدة أن الهدف منها هو "فرض سيادة تامة على الأقصى تمهيدًا لإحلال الهيكل المزعوم مكانه".

وأضاف البيان أن جماعات "الهيكل" تكثف نشاطاتها الميدانية من خلال مؤسساتها الدينية والتعليمية، مثل مدرسة "يشيفات هارهبايت"، التي نشرت مؤخرًا مقاطع مصوّرة توثق استعداداتها العملية لبناء المعبد، وتشمل تدريب الكهنة على طقوس تقديم القرابين، وخياطة الملابس الخاصة بهم، وتصميم مجسمات هندسية للمبنى المزعوم.

وأشارت محافظة القدس إلى أن هذه التحركات "تحظى بدعم رسمي" من الحكومة الصهيونية، سواء عبر التمويل المباشر أو الغطاء السياسي الذي يوفره وزراء ومسؤولون متطرفون، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي قالت إنه "يسابق الزمن لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، ويشجع الجماعات المتطرفة على تكثيف اقتحاماتها لساحاته".

وبيّنت المحافظة أن الحملات التحريضية لهذه الجماعات باتت تدعو "علنًا" إلى هدم المسجد الأقصى أو قبة الصخرة المشرفة لبناء الهيكل المزعوم، ونشرت بالفعل مخططات تفصيلية للمعبد الجديد.

وشدّدت على أن هذه الأنشطة تأتي ضمن خطة استعمارية متكاملة تهدف إلى تغيير الواقع الديني والسياسي والقانوني في القدس، وتهويد طابعها العربي والإسلامي، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة.

 

أعلى