وطبقاً لوسائل إعلامية فإن الجيش حرك قواته من الأبيض، مركز الولاية، ومحاور أخرى وتوجه ناحية مدينة أم روابة، الواقعة على بعد 300 كم من العاصمة الخرطوم وأكثر من مائة كم من الأبيض، ودارت معارك عنيفة استخدم فيها الأسلحة والخفيفة.
كما استخدم الجيش سلاح الطيران للإغارة على تجمّعات وتمركزات قوات الدعم السريع، ولم تعرف نتائج المعارك، خصوصاً بعد انقطاع الاتصالات عن المدينة.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة أم روابة وغيرها من المدن الرئيسة بولاية شمال كردفان باستثناء العاصمة الأبيض، وذلك في الأشهر الأولى من الحرب العام الماضي.
وفي أحدث البيانات، اتهمت لجان مقاومة الحصاحيصا، وسط السودان، قوات الدعم السريع باختطاف مواطني مدينة الحصاحيصا في مواصلة لما أسمته "نهجها الإجرامي وانتهاكها لحقوق الإنسان. وأشارت إلى أن المليشيا اختطفت أعداداً كبيرة من المدنيين من مختلف أحياء المدينة وتعذبهم وتصورهم مطالبة أهاليهم بفدية، مبينة أن الفدية للواحد تصل إلى 10 ملايين جنيه سوداني (كل دولار يساوي 600 جنيه سوداني).