وصرح أمام مجلس الأمن، اليوم الاثنين، بأنه في ظل مقتل آلاف المدنيين وأعمال الاغتصاب على نطاق واسع وغيرها من الفظائع التي لا توصف، فإن الشعب السوداني يعيش كابوسا من العنف.
وعبر عن شعوره بـ"الهول" حيال الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على المدنيين في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، وهجمات الجيش السوداني في الخرطوم حيث نفذ غارات جوية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعقد مجلس الأمن، جلسة لمناقشة إمكانية نشر بعثة مشتركة بقيادة الاتحاد الإفريقي للمساعدة في حماية المدنيين في السودان.
ويستمع أعضاء المجلس إلى إحاطة مفتوحة من الأمين العام للأمم المتحدة، وممثل عن المجتمع المدني، تليها مشاورات مغلقة.
وتأتي الجلسة، في وقت تستمر فيه الأعمال العدائية دون هوادة للشهر 18 على التوالي، حيث تنخرط الأطراف المتحاربة في حرب استنزاف طويلة، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وأسفرت عن أكثر من 14 مليون على الفرار من منازلهم، اختار 10 مليون منهم النزوح داخليا فيما عبر نحو 4 ملايين الحدود إلى بلدان أخرى