البيان/صحف: في مقال نشرته صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية للصحفي ألكسندر غريشين كتب يقول إن منظمة الدول التي ستجتمع خلال الشهر المقبلة في عاصمة قيرغيزستان بيشكيك ستكون خطر جديد في خاصرة روسيا. وحددت المنظمة لنفسها مهمة بناء نموذج لعموم تركيا - "دول عديدة- أمة تركية واحدة"، تضم المجموعات العرقية التركية وذات الصلة إلى المشروع، بما في ذلك الذين يعيشون في روسيا في الأورال والتاي،والفنلنديون والأوغوريون والتونغوس والمانشو والمغول.
وبحسب الكاتب الروسي، لدى OTG العديد من الأهداف، ومنها حل المشاكل الاقتصادية، وإنشاء تحالف عسكري سياسي، وليس مجرد منظمة تعاون.
ويضيف إن لم تطن خصماً واضحاً فإن تركيا تمثل العقبة الأكبر ولا يمكن الوثوق بها كحليف رغم وجود الكثير من المسارات المشتركة النشطة بين البلدين. ويكمل إن الأيديولوجية التركية هي أساس عمل منظمة الدول التركية لذلك لولا تلك القومية والأيدولوجيا لكانت العلاقة مع الأتراك تسير في مسار مختلف تماما.
وتشمل الشبكة أيضًا الخدمات اللوجستية والتجارة ومشاريع تطوير باطن الأرض وتشكيل فضاءات ثقافية وعلمية ومعلوماتية موحدة. ويهدف كل واحد منها إلى ضمان أن تصبح تركيا (أحيانًا مع أذربيجان) مكانًا للقوة ليس بالنسبة للدول التركية في آسيا الوسطى فحسب، إنما ولجميع المجموعات العرقية التركية، بما في ذلك تلك التي لا تزال روسية إلى حد كبير.